أعلن البيت الأبيض أن إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبيرة مستشاريه، تعمل من منزلها منذ الجمعة “بدافع الحذر الشديد” بعدما ثبت إصابة مسؤول أسترالي اجتمعت معه مؤخرا بفيروس “كورونا”.
وقال نائب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض جود دير، إن الطاقم الطبي في البيت الأبيض نصح إيفانكا ترامب بأنها لا تحتاج إلى الحجر الصحي الذاتي، إلا أنها فضلت الانعزال.
وأضاف السكرتير لموقع “ذا هيل” الأمريكي أن المسؤول الذي التقته إيفانكا ترامب لم تظهر عليه أي أعراض.
كانت قد ظهرت أخبار في وقت مبكر من صباح الجمعة أن اختبار وزير الداخلية الأسترالي بيتر دوتون بالفيروس كان إيجابيًا، وكان قد سافر داتون إلى واشنطن العاصمة الأسبوع الماضي والتقى إيفانكا ترامب والمدعي العام وليام بار ومسؤولين آخرين في 5 مارس.
وقال ديري في بيان: “يدرك البيت الأبيض أن اختبار داتون كان إيجابياً بالنسبة للفيروس، وأنه كان عديم الأعراض أثناء اللقاء معها”.
وأضاف :”تم تقييم الحالة وأكدت الوحدة الطبية في البيت الأبيض، وفقًا لتوجيهات مركز السيطرة على الأمراض، أن إيفانكا لا تظهر عليها أي أعراض ولا تحتاج إلى الحجر الصحي الذاتي، لكنها عملت من المنزل اليوم بدافع الحذر”.
وشارك دوتون في مؤتمر صحفي مع بار ووزير الأمن الداخلي بالوكالة تشاد وولف ووزراء من المملكة المتحدة وكندا ونيوزيلندا يوم الخميس الماضي، كما نشر لاحقًا صورة لنفسه مع بار وإيفانكا ترامب ومستشارة البيت الأبيض كيليان كونواي وآخرين.
ويظهر في الصورة وزير الداخلية المصاب بالقرب من ابنة الرئيس الأمريكي، وبالرغم من ذلك لم يعرف بالضبط متى انتقلت العدوى للوزير الأسترالي، ورجوعًا لمنظمة الصحة العالمية التي تشير إلى أن فترة حضانة الفيروس، والتي تظهر بعدها أعراض الإصابة به هي 14 يومًا، مما قد يشير إلى حمل داتون للمرض عندما التقى بإيفانكا ترامب.
وقال داتون في بيان يوم الجمعة إنه استيقظ في الصباح مع درجة حرارة والتهاب في الحلق وتم اختباره للتأكد من عدم وجود فيروس كورونا، مما أسفر عن نتيجة اختبار إيجابية، وقال إنه تم إدخاله إلى المستشفى بناءً على نصيحة إدارة الصحة الحكومية.
(فوشيا)