الحياة لا تتوقف، وبعد كل أزمة صعبة عليكِ المضي قدماً في حياتك، وعلى الرغم من أن أزمة الطلاق قد تكون من أصعب المواقف التي تمر بها المرأة، لكن ما سبق ينطبق عليها، أي إن عليكِ المضي قدماً والبحث عن سعادتك.
إذا كنتِ أمّاً عزباء، فإن الزواج مرة أخرى لن يكون سهلاً، فهناك الكثير من العقبات التي عليكِ تخطّيها، تبحثين عن شريك حياة خالٍ من أخطاء الماضي، وفي نفس الوقت يكون على استعداد لرعاية أطفالك وتقديم الحب لهم، فالطلاق يكون أزمة بالنسبة إلى الأطفال، ويكونون في أمس الحاجة إلى الشعور بالأمان والاستقرار، لهذا فإن مهمتك صعبة.
إذا كنتِ أمّاً عزباء، وتفكرين في الزواج مرة أخرى، عليكِ وضع الأمور التالية في اعتبارك..
1- لا تضيّعي وقتك مع شخص غير مناسب
هناك قيم أساسية لا يمكن التخلّي عنها في شريك حياتك، إذا كان الشخص يفتقر إلى أحد الأساسيات التي تجعله مناسباً لكِ، فلا تضيّعي وقتاً ثميناً قد تقضينه مع أطفالك، أو تقحمين شخصاً في حياة أطفالك قد يكون غير موجود في غضون بضعة أشهر، فلا أنتِ أو أطفالك لديكم القدرة على تحمّل المزيد من عدم الاستقرار، أو تضييع الوقت.
2- لا تقدّمي الشخص إلى أطفالك حتى تكوني متأكدة من أنه مناسب
أطفالك قد يتوقون إلى وجود رجل في حياتكم، ولكن إذا تعرّفوا إلى رجل ثم ابتعد، فإن هذا يصيبهم بخيبة أكبر من شعورك بالخيبة، لهذا لا تقدّمي الشخص إلى أطفالك حتى تكوني متأكدة من أنه مناسب، وأنه أهل للمسؤولية.
3- اجعلي أطفالك يعرفون أين أنتِ وماذا تفعلين
عدم تعريف الشخص إلى أطفالك لا يعني استبعادهم بالكامل أو أن تكوني غامضة بالنسبة إليهم، عرّفيهم ماذا تفعلين وأين أنتِ، حتى يشعروا أنهم جزء من حياتك، وأن هذه الخطوة لن تقصيهم من عالمك، أنتِ فقط في انتظار التحقق من هذا الشخص لتعريفه إليهم،حتى لا يحدث فوضى في حياتهم ويرحل.
4- لا ترتبطي بشخص أقل من توقعاتك لشركاء حياة أطفالك
بالتأكيد تضعين توقعات ومستوى ما لشركاء أطفالك أو حتى أصدقائهم، لا تكوني ازدواجية، وتمسّكي بهذه المعايير عند اختيار شريك حياتك.
5- تحلّي بالصبر
عندما تتزوجين وأنتِ أمّ عزباء، فهذا بمثابة أنكِ تطلبين من أطفالك الارتباط معكِ بهذا الشخص، لهذا لا تتوقعي أن يكون الاندماج بينهم سريعاً، فقط ركزي على أن يكون شخصاً مسؤولاً، محِباً لأطفالك ومتقبّلاً لوجودهم، وصبوراً معهم، ثم تحلّي بالصبر حتى يندمجوا معاً.
(نواعم)