وأظهرت التحقيقات أنها خنقت طفلها بوسادة، وألقته في النهر بميناء بولا في كرواتيا، لتذهب في رحلة إلى مقدونيا.
ووفقاً لتقارير المحكمة، لم تُظهر كيارا أي انفعال عاطفي، بعد الحُكم عليها بالسجن، وأمرت بإيداعها عامين في مؤسسة للأمراض النفسية.
وقضت المحكمة على شريكتها المراهقة، 15 عاماً بالحجز في مركز للأحداث 3 أعوام، لوضعها الوسادة على وجه الطفل، في الوقت الذي كانت والدته تثبت ساقيه وذراعيه لمنعه من الحركة.
وبعد التخلص من الجثة، أبلغت كيارا الشرطة أن ابنها في عداد المفقودين، مدعية أنها شاهدته آخر مرة في حديقة للأطفال، لكن روايتها لم تقنع الشرطة، واضطرت للاعتراف بجريمتها بعد ساعات.
واعترفت كيارا بقتل طفلها مع شريكتها، وأعلمت الشرطة بمكان الجثة.
وكان الطفل يعيش مع والدته، لأن والده محتجز هو الآخر في السجن في البوسنة والهرسك، حسب ميرور البريطانية.
(24)