يتغيّر الرجل أحياناً بطريقة مفاجئة وملحوظة بعد ولادة زوجته، وغالباً ما يغيّر طريقة تعامله معها وقد يبتعد عنها أحياناً. فإذا كنت تواجهين هذه الحالة مع زوجك الآن لا تفوّتي هذا الموضوع حيث سنقدّم لك مجموعة من النصائح المفيدة التي ستسهّل عليك التعامل معه، وندعوك للإطلاع عليها وتطبيقها دون تردّد.
أولاً، ادع في المرحلة الأولى زوجك إلى حوار صريح وهادئ تسألينه من خلاله عن الأسباب والهواجس التي تدفعه إلى التصرّف معك بطريقة غريبة وغير مستحبّة أحياناً بعد ولادتك، واظهري له إستعدادك للتعاون معه بغية التوصّل إلى الحلول المناسبة والمطلوبة لتخطّي هذ الوضع وتأثيره السلبي على علاقتكما.
ثانياً، غالباً ما يغار الزوج بشكل لا إراديّ من طفله الأوّل ما يؤثّر سلبياً على علاقته بزوجته ويدفعه أحياناً للإبتعاد عنها، لذلك احرصي على الإهتمام الدائم به ولا تترددي بإظهار حبّك له وتعلّقك الكبير به كي يتأكّد أنّه لم يخسر عاطفتك وحبّك بعد ولادة طفلكما وتفرّغك لرعايته.
ثالثاً، تفادي لوم زوجك أو التعامل معه بعصبيّة في حال بدا غاضباً معظم الأحيان، إذ غالباً ما يشعر الآباء بالقلق والمسؤوليتين المادية والمعنوية بعد ولادة طفلهم الأول تحديداً. واحرصي هنا على التعامل معه بهدوء تامّ واظهري له أهميّة تعاونكما معاً بغية العناية بالمولود الجديد وتأمين كافة متطلباته بعيداً عن الضغوطات التي قد تترتب عن ذلك.
رابعاً، حاولي تخصيص بعض الوقت كي تمضيه مع زوجك بهدوء وراحة بغية إحياء علاقتكما الزوجية المتوتّرة بعد تجربة الحمل والولادة. ولا تترددي بالإبتعاد معه ولو ليومين فقط عن المنزل والإسترخاء في أحد المنتجعات التي تفضلانها، ما يعزز طاقتكما الإيجابيّة ويسهّل عليكما الإنطلاق من جديد وتأمين أفضل عناية لمولودكما.
(أنوثة)