تناول قشر الموز يساعد في خسارة الوزن… حقيقة أم خرافة؟

تناول قشر الموز يساعد في خسارة الوزن حقيقة أم خرافة؟

عادةً ما نتخلص من قشر الموز ونرميه في سلة المهملات، لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أنه يحتوي على الكثير من المغذيات مثل الفيتامينات والألياف المفيدة لتعزيز عملية الهضم، كما أن القشر يحتوي على مادة البكتين التي تخفض مستويات الكوليسترول في الدم مما يؤدي إلى الوقاية من أمراض القلب، فضلاً عن اعتبارها أكثر الحيل الغريبة لانقاص الوزن. فهل ستتخلصين من قشر الموز بعد الآن؟

 

فوائد الموز بدون القشر

يعتبر الموز من أكثر الفواكه التي تفيد الجسم، فهي تحتوي على 12% من الجرعة اليومية الموصى بها من البوتاسيوم و 20% من الفيتامينات C و B6 ، فكل حبة من الموز تحتوي على 3 غرامات من الألياف، بالإضافة إلى احتوائها بكمية كبيرة على النشا الذي يساعد في كبح الشهية وتخفيف الوزن. كل هذه الفوائد إلى جانب أنها شهية بالفعل بمفردها أو مع عصائر مختلفة أو في الحلويات على أنواعها,

 

قشر الموز غني بالفوائد فلا تتخلصي منه!

من وجهة نظر الخبراء، فإن تناول قشر الموز سيزيد من محتوى الألياف لديك بنسبة 10 في المائة على الأقل حيث يمكن العثور على الكثير من الألياف الغذائية في قشر الموز. ستحصلين على نسبة تقارب 20 في المائة من فيتامين B6 وفيتامين C كما ستزيد كمية البوتاسيوم والمغنيسيوم في جسمك، إضافة إلى ذلك، إن القشرة غنية بالأحماض الأمينية والنشا وكلاهما يفيدان الأمعاء.

وهنا ينصحنا الخبراء ليس بتناول هذه القشرة فهي قاسية حتماً، بل يجب سلقها واضافة مائها إلى العصائر المخلوطة أو يمكن إذابتها بشكل كبير لنتمكن من مضغها.

 

دراسة: قشر الموز يساعد في خسارة الوزن

بحسب دراسة مختصة بفوائد قشر الموز، أفادت إلى أنه من المفيد تناول هذه القشور سواء كانت خضراء أو صفراء.

ولفت الباحثون إلى أنه من الأفضل اختيار الموز الذي لم تتم معالجته بواسطة المواد الكيميائية او غسله جيداً لإزالة كل الرواسب عن قشره.

وفي حال عدم التمكن من أكل القشر نيئاً من الممكن العمل على طهيه أو خفقه مع العصائر أو الفواكه الأخرى.

ولفتت نتائج الدراسة إلى أن هذا يساعد أيضاً على التخلص من أعراض الاكتئاب ويعيد التوازن الى الجهاز الهضمي ويحسن عملية حرق الدهون، وبالتالي خسارة الوزن!

 

(يومياتي)

شاهد أيضاً

لتقليل حجم الكرش اكثروا من هذه الأطعمة

حذر تقرير نشرته مجلة “كويربو منتي” الإسبانية من الدهون المقاومة للأنسولين والسكريات المرتفعة في الدم، …