تعد حكة المنطقة الحساسة خلال فترة الدورة الشهرية من المشاكل المزعجة التي يشيع انتشارها بالفعل بين كثير من السيدات، وتُعزا أسباب حدوثها لعدة عوامل من بينها: التهيج، العدوى الفطرية، التهاب المهبل البكتيري وداء أو عدوى المشعرات.
ونبرز فيما يلي بعض المعلومات عن تلك الأسباب وفقا لآراء الأطباء والباحثين:
– التهيج، قد تحدث الحكة خلال فترة الدورة الشهرية بسبب السدادات القطنية أو الفوط الصحية، حيث قد تتفاعل أحيانا البشرة الحساسة مع الخامات المستخدمة في تصنيع تلك المنتجات الخاصة بالعناية الشخصية، ويمكن تجنب أو تقليل تلك الحكة بما يلي:
– تجربة السدادات أو الفوط غير المعطرة.
– تغيير العلامات لتجربة سدادات أو فوط مصنوعة من خامات مختلفة.
– الاهتمام بتغيير السدادات والفوط باستمرار.
– استخدام سدادات ذات مقاس مناسب وتجنب المقاسات عالية الامتصاص ما لم تكن هناك ضرورة لذلك.
– التحول لاستخدام كؤوس الحيض أو الفوط أو الملابس التحتية القابلة للغسل.
– تجنب استخدام المنتجات المعطرة، مثل مناديل التطهير المعطرة، في منطقتك المهبلية.
– غسل المنطقة المهبلية بالماء فقط والصابون بدون لون أو رائحة.
– عدوى الخميرة المهبلية، ومن أبرز أعراض تلك العدوى: انزعاج عند التبول، تورم واحمرار وإفرازات مهبلية تشبه الجبن. وعادة ما تعالج تلك العدوى باستخدام أدوية مضادة للفطريات.
– التهاب المهبل البكتيري، وإلى جانب الحكة المهبلية، هناك أعراض أخرى لهذا الالتهاب من ضمنها: الشعور بحالة من الضيق والانزعاج عند التبول، نزول إفرازات مهبلية مائية أو رغوية وكذلك انبعاث رائحة سيئة. ويمكن للطبيب تشخيص الإصابة بهذا الالتهاب، ويمكن معالجته فقط باستخدام مضادات حيوية بناء على توصية الطبيب.
– داء المشعرات، الذي ينتج عن العدوى من طفيل المشعرات المهبلية، وجنبا إلى جنب مع الحكة المهبلية، قد تشمل أعراض هذا الداء: شعورا بالانزعاج عند التبول، تغيرا في الإفرازات المهبلية وانبعاث رائحة سيئة. ويعالج عادة هذا الداء بمضادات حيوية يتم تناولها عن طريق الفم، ومن الضروري أن ينجح الطبيب في تشخيص ومعالجة هذه المشكلة، خاصة بسبب الالتهاب التناسلي الذي يمكن أن يتسبب هذا الداء في حدوثه.
(فوشيا)