لكن والدتها ريني (40 عاماً) قررت أنها ستمنحها حياة أفضل من ذلك، ووقعت مؤخراً عقداً مع وكالة للمواهب، وستذهب قريباً إلى نيويورك وهوليوود للخضوع لبعض الاختبارات، وباتت تمثل العديد من شركات الموضة.
ووفقاً للسيدة ريني، فقد رسم الأطباء صورة سوداء عن مستقبل وحياة ابنتها، وأوصوا بوضعها للتبني أو في إحدى مؤسسات الرعاية.
غير أن لقاء ريني مع سيدة لديها ابنة مصابة بنفس المرض أعطاها دفعة معنوية للتعامل مع ابنتها، ومنحتها بصيصاً من الأمل حول مستقبل كينيدي، على الرغم من إصابتها بمتلازمة داون.
لكن مشاكل كينيدي لم تنته عند هذا الحد، حيث صارعت لوقت طويل مع اللوكيميا، واضطرت إلى إجراء عملية جراحية خطيرة لتصحيح مشكلة في العمود الفقري كان يمكن أن تتسبب في إصابتها بالشلل.
غير أنها تمكنت من التغلب على المرض بشجاعة، وبدأت تحضر دروساً في الرقص بعد تعافيها، وانتقلت للعمل في التمثيل وعرض الأزياء، كما ظهرت مؤخراً في إعلان تجاري.
وإلى جانب ذلك، بدأت حياتها الاجتماعية والعاطفية تزدهر أيضاً، فقد وقعت في حب شاب يدعى ماثيو، يعاني من نفس مرضها، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.