تعد مرحلة الحمل من المراحل التي تحظى بطبيعة خاصة في حياة أي امرأة نظرا لما تنطوي عليها من تغيرات كبرى سواء من الناحية الجسدية أو العاطفية، حيث إنها بداية لواقع جديدة تعيشه المرأة مع مولود جديد وحياة أخرى جديدة في المستقبل.
ومع الولادة، تكون هناك تغيرات أخرى، من ضمنها الشعور بالتعب والإجهاد، وبالطبع هناك تغيرات أخرى خاصة بنسب الهرمونات في الجسم وغير ذلك من الأمور.
ونستعرض فيما يلي قائمة بأبرز التغيرات التي تطرأ على جسمك مع الحمل ثم الإنجاب:
عادة ما تقترن الولادات الطبيعية بحدوث التهابات وتورمات
يمكن أن تسبب لك قدرا كبيرا من الألم، ولهذا ينصح بوضع خطة استباقية للتعامل مع هكذا وضعية، وهناك بعض المستشفيات توفر عبوات ثلج مفيدة للأمهات الجدد في هكذا حالات. ويقول الأطباء إن الثلج يساعد بشكل كبير على تقليل الالتهابات والتورمات، ومن ثم الحد من الشعور بالألم، مقابل الحرارة، التي يمكن أن تؤدي لتفاقم التورم والالتهاب.
عادة ما تصاب عضلات منطقة قاع الحوض لدى المرأة بعد الولادة بحالة وهن
يصعب عليها السيطرة على مسألة التبول، وقد تلاحظ بعض السيدات تعرضهن لمشكلة مرتبطة بالسيطرة على المثانة بعد الحمل والولادة، وهو ما يكون نتاج 10 أشهر من الضغط الحوضي والاسترخاء الذي تتعرض له الأنسجة التناسلية.
زيادة حجم القدمين مع نهاية فترة الحمل
ينتج عن التورم الذي يصيبهما خلال تلك الفترة، وهي الحالة التي قد تستمر حتى بعد الإنجاب، وحتى بعد زوال التورم.
زيادة عرض منطقة الوركين لدى السيدات خلال فترة الحمل والإنجاب
يقول الأطباء إن هناك هرمونا يسمى “ريلاكسين” يمكنه أن يتسبب في ارتخاء منطقة العانة والعمل على استرخاء غيرها من مفاصل عظام الفخذ بصورة تامة بالفعل.
زيادة خطر التعرض لاضطرابات الأكل التي تحدث بشكل طبيعي ضمن حزمة التغيرات التي تطال الجسم بعد الإنجاب، وهو ما يجب معرفته والتحضر له من البداية.
إهمال الحياة الحميمية
خاصة مع بدء تحول كثير من الأمور في حياتك، كالحرمان من النوم، زيادة الوزن، دخول فرد جديد في حياتك تكوني أنت المسؤولة عن كل تفاصيل حياته، ما يسهم بالتبعية في إهمال حياتك الحميمية وعدم الاكتراث بها.
الحاجة لتلقي المساعدة من المحيطين
بعد الحمل والإنجاب، يكون الجسم بحاجة إلى الحصول على قسط كبير من الراحة للاستشفاء واسترجاع قواه، ولهذا تكون المرأة بحاجة لمن يعينها في تلك الفترة، حيث التأقلم على التغيرات الهرمونية والعاطفية.
تعرض الزوج هو الآخر لبعض التغيرات، لاسيما الهرمونية
يشير الباحثون إلى أن مستويات الكورتيزول تزداد لديه بعد 4 إلى 6 أسابيع من علمه بحمل زوجته، وهو ما يجعل الزوج في حالة دائمة من اليقظة والانتباه تحضرا لما هو قادم. إلى جانب انخفاض مستوى هرمون تستوستيرون وزيادة مستوى هرمون البرولاكتين.
(فوشيا)