اشك في أن تربية الطفل تحتاج إلى قدر كبير من العناية والاهتمام وأحياناً إلى مزيد من القراءات والنصائح، ونلاحظ أن أغلب هذا الجيل يميل إلى الدلع نتيجة فرط العناية بهم وتدليلهم، ما ينتج عنه طفل مدلع عنيد لا يمكن السيطرة عليه، وهي مشكلة تعاني منها كثير من الأمهات خاصةً عندما يكون طفلًا وحيدًا. فهل تودين تجنب هذه الصفة المطلقة على أبنائك؟
إليكِ عدد من الطرق المجربة لتفادي الوقوع في دلع الأطفال.
احرصي على تخصيص وقت لتوزيع الأموال
عليكِ بإعطاء الأموال مرة كل شهر أو مرة واحدة في الأسبوع، وحبذا ذلك في أعياد الميلاد. لكن امتنعي عن منح الأموال للأطفال كمكافأة على الأعمال المنزلية التي يقومون بها. وإذا كان أداءهم ضعيفاً قومي بتحفيزهم عن طريق بعض الامتيازات وليس عن طريق المال، كما يجب تشجيعهم بالتعرف على الموارد المالية من خلال التحكم في ممتلكاتهم الخاصة.
حافظي على أموالهم في مكان يمكنهم رؤيته
هناك ثلاثة أمور تعتبر من الطرق المفضلة لمساعدة الأطفال على تتبع أموالهم وهي “الإنفاق والإدخار والعطاء”.
علميهم أن يدفعوا من مدخراتهم
اسمحي في بعض الأحيان أن يقوموا بشراء ما يرغبون من مدخراتهم الخاصة، فهذه الطريقة تعلم أطفالك الفرق بين الاحتياجات والحاجات التي لا معنى لها.
ساعديهم على الإدخار لكن بطريقة معقولة
يجب أن يتم جمع الأموال في جرة التوفير مع وضع هدف وجدول زمني في الاعتبار، فبالنسبة للأطفال الصغار سناً مفهوم الوقت والأهداف قد يكون غامضاً لهم لذا اجعليه قصيرًا ومحددًا.
أما بالنسبة للمراهقين، قد تكون أهداف المدخرات الخاصة بهم أعلى قليلاً لذا ساعدهيم في إنشاء حساب ادخار وإلغاء فكرة الجرة.
بيني لهم كيفية استخدام الأموال
أغلب الأطفال ليس لديهم أي فكرة عما يقدمه آباؤهم لذلك يجب تقديم مثال عن التبرعات الخيرية التي تقومين بها مع إعطاء الأطفال فرصة للمشاركة.
تعليمهم أن الأموال ليست هي الدافع الرئيسي للحياة
لا تزال أعياد الميلاد سبباً للاحتفال، ولكن بدلاً من الهدايا باهظة الثمن، اطلبي من أهالي الضيوف الأطفال الحفلات أن ينفقوا ما يقرب من نصف ما كانوا يفعلون عادة وأن يتبرعوا بالنصف الآخر للجمعيات الخيرية.
دعي الأجداد يخرقون بعض مما كتبناه
ليس هناك من أحن على أطفالنا من أجدادهم، لذا حاولي تعليمهم بكل ما سبق لأن الأجداد سينسفون ولو جزئياً بعضاً مما كتبناه، لكن على الأقل سيكون هناك لمسة حنان التي لا تؤدي إلى “دلع الأطفال”.
(يومياتي)