العلاقة الحميمة أحد أهم أسس الزواج القوي، وهي التي تعزز وتعمق العلاقة بين الزوجين، لذا فإن نقص معدّل العلاقة الحميمة، أو عدم الرضى عنها من أحد الزوجين أو كلاهما، يؤثر سلباً على الزواج، ويعرّضه لخطر الانهيار.
بالتأكيد بعد مرور سنوات من الزواج، لا يكون معدّل العلاقة الحميمة بنفس معدّلها في بداية الزواج، وذلك بسبب التعوّد وضيق الوقت وزيادة المسؤوليات والضغوط على الزوجين، ولكن لا يجب الاستسلام لندرة حدوث العلاقة الحميمة، حيث إن الإهمال في هذا الأمر قد يؤدي إلى الطلاق.
إذا كان هناك نقص في معدّل العلاقة الحميمة في زواجك، فالطرق الأربع التالية قد تساعدك في حل هذه المشكلة..
1- اهتمي بالتواصل
التواصل المستمر يوطّد العلاقة بينك وبين زوجك، ويعوّض جزءاً من نقص العلاقة الحميمة، ولكن على الرغم من أنه لا يُغني عنها، لكنه يسهم في زيادة معدّلها، حيث إن التواصل بينك وبين زوجك يعمّق العلاقة بينكما، ويخلق مشاعر حميمة بينكما حتى إن حدث تواصل جسدي، وهذا في حد ذاته يهيّئ لحدوث علاقة حميمة.
احرصي على أن تتواصلي مع زوجك يومياً ولو لربع ساعة، اختاري وقتاً خاصاً بكما فقط، سواء في الصباح، أو قبل النوم، ولا تهملي التواصل على مدار اليوم، سواء عبر الرسائل النصية، أو المكالمات الهاتفية التي تبقيكما على تواصل دائم.
2- ناقشي معدّل العلاقة
لا تخجلي من الحديث عن العلاقة الحميمة مع زوجك، ناقشي معدّل العلاقة، وما يرضيكِ، عبّري عن احتياجاتك بصراحة ووضوح، واستمعي إلى احتياجات زوجك، هذه المناقشة تساعدكما في التوصّل إلى درجة أعلى من الرضى عن العلاقة الحميمة.
3- اتفقي مع زوجك على إشارة
قد يرغب زوجك في ممارسة العلاقة الحميمة، ولكنه لا يعرف أنكِ مستعدة، لذا اتفقي معه على إشارة ما تدلّ على استعدادك.
4- ناقشي الأخطاء
كل فترة خصّصي وقتاً للحديث عن أخطاء العلاقة الحميمة، أو الأخطاء السلوكية التي تؤدي إلى نقص معدّلها أو نقص الرضى عنها، هذا يساعدكما على عدم تكرار هذه الأخطاء، وتفادي حدوثها فيما بعد، وبالتالي يحسّن جودة العلاقة الحميمة، ويزيد مستوى الرضى عنها.
(نواعم)