نشرت صحيفة The Sun تقريراً خاصاً عن فتاة ماليزية تدعى جوانا جوزيف تمكنت من خسارة جزء كبير من وزنها الزائد في قصة مثيرة للفضول.
وأشار التقرير إلى أن وزن الفتاة وصل إلى 104 كيلوغرامات عندما كانت في الـ15 من عمرها. ولفت إلى أنها كانت تتعرض للتنمر من قبل زملائها وحتى داخل أسرتها.
وهو ما جعلها بحسب الصحيفة تعاني من الاكتئاب وتقبل على تناول كميات كبيرة من الطعام من دون توقف إلى أن ازداد وزنها بشكل مخيف فعلاً، إلا أنها قررت بعد ذلك مواجهة الأمر وبدأت بالركض لمدة ساعتين يومياً واتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرقص على أنغام أغنيات فنانها المفضل جاستن بيبر. وهكذا تمكنت من خسارة أكثر من 50 كيلوغراماً.
وعلى إثر هذا التحول الكبير في شكلها حازت جوانا بعد سنوات لقباً جمالياً. وهي اليوم تبلغ الـ20 من عمرها ولا تتردد في دعوة الفتيات والفتيان الذين يعانون من الوزن الزائد إلى تكرار تجربتها.
ويشار إلى أن دراسة إيطالية كشفت وجود علاقة بين التعرض للتنمر وزيادة الوزن وخصوصاً لدى الأطفال. وأظهرت أن لهذا نتائج قد تكون خطرة جداً على المستويين الجسدي والنفسي في حال لم يتم التنبه له.