ويشير البحث إلى وجود صلة محتملة بين الأمهات اللواتي يتناولن الباراسيتامول أثناء الحمل، وبين تعرض أطفالهن لأضرار الإصابة بالتوحد أو فرط الحركة الناجم عن نقص الانتباه.
وقد أجريت الدراسة على قرابة 1000 امرأة حامل لاختبار تأثير الباراسيتامول على أجنتهن خلال فترة استمرت من عام 2012 إلى عام 2018.
وأظهرت النتائج بأن واحداً من بين كل أربعة أطفال أصيبوا باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وواحد من كل سبعة أطفال أصيبوا بالتوحد، في حين أصيب واحد من كل 25 طفل بإعاقات نمو أخرى.
وعلى الرغم من التحذيرات المستمرة إزاء خطر الباراسيتامول على الأجنة، إلا أن أكثر من 65 بالمئة من النساء في الولايات المتحدة و 50 بالمئة في أوروبا يتناولن الباراسيتامول أثناء الحمل لتسكين الألم وتخفيض الحرارة.
يذكر بأن فرط النشاط ونقص الانتباه، مرض ينتشر بكثرة في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ يصاب واحد من كل 59 طفلاً بهذه الحالة الصحية، وفق ما نقلت صحيفة ميرور أونلاين البريطانية.