إذا كنتِ متزوجة حديثاً، أو على وشك الزواج، يجب أن تعلمي أن بناء علاقة حميمة ممتعة ومنتظمة وحيوية هو أمر مهم للحصول على حياة زوجية صحية ومستقرة وسعيدة.
مبدئياً عليكِ التخلّص من الأفكار المشوهة التي يرسّخها المجتمع في أذهاننا عن الجنس، فالعلاقة الحميمة في إطار الزواج ليست عاراً، وإنما هي من الأسس التي يقوم عليها الزواج، لذا عليكِ العمل على تحسينها وبنائها قوية وممتعة. وإليكِ 3 طرق لتتوصّلي إلى علاقة حميمة وثيقة مع زوجك..
1- اعتمدي توقعات واقعية
يجب أن تدركي أن العلاقة الحميمة الحقيقية هي أكثر جاذبية من العلاقات الرومانسية التي تروّج لها وسائل الإعلام، عندما تفهمين احتياجات زوجك، ويستوعب هو احتياجاتك، ستصلان إلى علاقة حميمة لا تشبه الأفلام الرومانسية، ولكنها في الواقع أفضل.
والطريقة الأساسية للتوصل إلى فهم احتياجات كل منكما وتلبيتها، تكون عبر التواصل عما تستمتعان به جنسياً، قد يبدو هذا محرجاً في البداية، ولكن كلما أصررتِ على هذا التواصل، ستزداد قوة علاقتكما، ويتحسن تواصلكما، ما يحسّن العلاقة الحميمة.
التواصل يرسّخ طرقاً واقعية وحقيقية لفهم العلاقة الحميمة، وبنائها على أساس قوي يقوم عليه الزواج بأكمله.
2- الشفاء من آلام الماضي، والمشاكل الجنسية
غالباً ما يكون أكبر عائق أمام الاستمتاع بالعلاقة الجنسية هو الكفاح في التغلّب على مشاكل جنسية قديمة، مثل المرور بتجربة جنسية سيئة، فهذه الآلام القديمة تؤثر في التعامل مع الشريك، ما يحطم محاولات الاستمتاع بالعلاقة.
أيضاً إذا كان لأحد الزوجين تاريخ في مشاهدة المواد الإباحية، فإن هذه المواد تشوّه الصورة الذهنية عن الجنس، وبالتالي يجب التخلص من كل هذه المشاكل، من أجل الاستمتاع بعلاقة جنسية صحية وحقيقية.
يمكن التخلّص من المشاكل الجنسية القديمة عبر التواصل مع الشريك، أو اللجوء إلى أحد المتخصصين، من أجل الشفاء والوصول إلى علاقة جنسية سليمة.
3- كوني ثابتة في مواجهة الصعوبات الجنسية
قد تواجه علاقتك الحميمة في البداية بعض الصعوبات، مثل عدم التمكّن من الوصول إلى النشوة الجنسية، أو سرعة القذف، لا تستسلمي لليأس والإحباط، فكل مشكلة يمكن حلها عبر التواصل مع الشريك، واللجوء إلى متخصصين، والتحلّي بالصبر، والتمسّك بالأمل في سبيل الوصول إلى علاقة حميمة وثيقة وسعيدة.
(نواعم)