10 أشياء عليكِ تعليمها لابنك قبل بلوغه المراهقة

إن كنتِ أماً لصبي، فأنتِ بحاجة إلى تعليمه الكثير من دروس الحياة حتى تنشئيه رجلاً رائعاً، وإليكِ 10 أشياء عليكِ تعليمها لابنك قبل بلوغه مرحلة المراهقة..

تحدّثي مع ابنك كرجل بالغ، شاركيه الأحاديث، وامنحيه فرصة التعبير عن أفكاره ومشاعره، استمعي إليه جيداً، وعلّميه الطرق السليمة للتعبير، والأساليب المحظورة ليتجنبها.

العمل الجيد يعزز ثقة ابنك بنفسه، ويعدّه ليصبح فرداً مفيداً للمجتمع ولنفسه.

الرياضة ليست فقط بعض التمارين التي تُدمج في أسلوب الحياة من أجل تحسين الصحة، ولكنها تعليم عملي لفكرة الربح والخسارة، وتعوّد الطفل على المرونة والروح الرياضية وتقبّل الهزائم والتعلّم منها، والسعي إلى الانتصار وعدم الاستسلام.

امنحي ابنك فرصة اتخاذ القرار، مع توضيح تبعات اختياره، وبعد أن يقرر، اتركيه يتحمّل مسؤولية قراراته بالكامل، هذا يعلّمه التفكير جيداً قبل اتخاذها، وتحمّل المسؤولية برقيّ ونبل.

من المهم ألا تتركي ابنك يتصرف تحت تأثير هرمون التستوستيرون، وإنما عليكِ تعليمه كيفية إدارة مشاعره، والتحكّم بانفعالاته، والسيطرة على غضبه، فهذا جزء من رجولته.

رسّخي في ذهن ابنك أنه فارس نبيل يسعى إلى مساعدة الآخرين، وذلك عبر العمل التطوعي، وحثّه على مساعدة المسنين والأطفال.

علّمي ابنك أن يكون لطيفاً مع الآخرين، وأن يختار كلماته بعناية.

رقابتك على ابنك ووضع قوانين لاستخدام الإنترنت ليس كافياً لحمايته، وإنما عليكِ تعليمه لماذا تحاولين حمايته من هذا العالم، وكيفية التعامل السليم مع الإنترنت، وكيفية إدارة وقته للاستفادة من الإنترنت، وهكذا تستمر الحماية بعد أن يصبح مسؤولاً بالكامل عن استخدامه للإنترنت.

كونه صبياً، لا يعني أن ترعيه كطفل لآخر عمره، وإنما عليكِ تعليمه كيفية الاعتناء بنفسه، كيف ينظف طبقه، يرتب سريره، يعد وجبة خفيفة، شراء البقالة، وحل مشكلاته بنفسه.

علّمي ابنك أن يتصرف وفقاً لمبادئه، لا لما يحبه الناس، أن يكون قوياً، ولطيفاً، ومتعاوناً، محباً للخير، ويتعامل بأسلوب لائق مع الجميع، أن يحترم عمله، ويقدّر وقته، ويثق بنفسه، هكذا يكون رجلاً.

(نواعم)