كثرت التحليلات عن سبب وفاة النجم المصري هيثم احمد زكي، إلى أن كشفت مصادر قضائية حكمها في الموضوع.
فقد أظهر التقرير المبدئي للطب الشرعي الصادر بعد تشريح جثمان هيثم زكي أن الوفاة طبيعية، وأن المتوفي عانى من متاعب صحية مساء الثلاثاء الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر)، تتمثل في مغص وتقلصات أصابته نتيجة تناوله لعقاقير ومقويات العضلات، خاصة أن في هذا اليوم كان عائدًا من النادي الرياضي، ومرهقاً بسبب التمارين، وتعاطيه جرعة زائدة من العقاقير، من بينها منشط ومقوي عضلات لرفع هرمون التستوستيرون في الجسم، من اثاره اضرار في الكبد والكلى وارتفاع ضغط الدم. وزيادة نسبة الكوليسترول في الدم وحدوث تضخم في عضلة القلب.
وذكرت صحيفة الشروق نقلاً عن المصدر القضائي أن العقار الذي تناوله الفنان الراحل رفع إنزيمات الكبد لديه؛ ما جعله يتوجه إلى الصيدلية وتم حقنه بإبرة مسكنة جعلته لا يشعر بآلام الكبد التي تفاقمت مع الوقت وأُودت بحياته.
وكان هيثم أحمد زكي يتمرن كثيراً استعداداً لبطولة الجزء الثاني من فيلم “كابوريا”، الذي سبق وأن لعب والده الراحل، الفنان أحمد زكي بطولة جزئه الأول، اذ يستلزم لتجسيد البطولة في الفيلم الخضوع لتدريبات بدنية شاقة، لأن بطل الأحداث ملاكم.