حذّرت نتائج دراسة فنلندية من خطورة تقديم حليب الأبقار بانتظام للطفل الرضيع، حيث أشارت إلى أن تناول الرضيع لحليب الأبقار يؤدي إلى زيادة خطر إصابته بمرض السكري من النوع الأول.
وكشفت نتائج الدراسة أن حليب الأبقار يعمل على تكوين أجسام مضادة داخل جسم الرضع، هذه الأجسام المضادة من شأنها تكسير الخلايا التي تفرز الأنسولين في الجسم، ما يتسبب بإصابة الرضيع بمرض السكري من النوع الأول، علاوة على احتواء حليب الأبقار على نسبة من السكريات أعلى من تلك الموجودة في حليب الأم، أو الحليب الصناعي.
كما أشارت نتائج الدراسة إلى خطر إضافي لحليب الأبقار على الرضع، وهو احتواؤها على أنواع بروتينات تختلف عن تلك الموجودة في حليب الأم، أو الحليب الصناعي، وهذه البروتينات تؤدي إلى تراكم الأحماض الأمينية في الأمعاء، مسببة نشاط ميكروبي، ما يجعل الطفل عرضة للقيء والجفاف والنزلات المعوية الخطيرة.
وأوصى الأطباء الأمهات بالاعتماد على الرضاعة سواء الطبيعية أو الصناعية، خلال الأشهر الستة الأولى من عمر الرضيع، ثم إدخال وجبات تخلو من حليب الأبقار، حتى يكمل الطفل عامه الأول.
(نواعم)