هل لاحظت مؤخراً أنّ زوجك بات يقضي وقتاً طويلاً على الجوال قد يصل إلى 24 ساعة أحياناً، وتحتاجين بعض النصائح التي يمكن أن تدفعه إلى الإقلاع عن هذه العادة والحدّ من تأثيرها السلبي على علاقتكما؟ ركّزي إذاً على هذا الموضوع حيث سنقدم لك مجموعة من الخطوات والنصائح التي ستسهّل عليك التعامل معه.
أولاً، إستفسري من زوجك عن الأسباب التي تدفعه إلى الإنشغال الدائم والمفرط بالهاتف المحمول. ومن الضروري هنا الحوار معه بطريقة ذكية وهادئة وبعيداً عن الإستفزاز والإتهامات التي يمكن أن تدفعه إلى التمسّك أكثر بجواله والإستمرار بتجاهلك.
ثانياً، ادع زوجك بشكل متكرر إلى ممارسة الهوايات التي يفضّلها معك، ما سيحثّه على ترك جواله بشكل تدريجي وقضاء أوقات ممتعة ومرحة معك. ولهذه الخطوة فعالية ملحوظة في هذا السياق، فلا تترددي بتطبيقها في الفرص والأوقات المناسبة.
ثالثاً، إقترحي على زوجك تخصيص فترة معينة لإستخدام الجوال بغية إتمام أعمال معينة أو بعض الأمور التي لا تعتبر ملحّة جداً، ما يساعده على قضاء فترة أطول معك ومع الأطفال. وحاولي قدر الإمكان إقناعه بهذه الفكرة حتّى لو أبدى رفضه وإنزعاجه منها بادئ الأمر.
رابعاً، تفادي تماماً تجاهل زوجك والإبتعاد عنه عندما يفرط بإستخدام جواله، بل حاولي التقرّب منه بشتّى الطرق وإظهار إشتياقك الكبير له ما سيدفعه ولو بشكل تدريجي على التخلّي عن جواله والسعي إلى التقرب منك والتواصل معك بشكل أفضل.
(أنوثة)