تؤكد الدراسات الحديثة النصيحة القديمة للأمهات بضرورة الابتعاد بمسافة كافية عن شاشة التلفزيون أثناء المشاهدة، وتعتبر شاشات الهواتف والأجهزة اللوحية عاملاً جديداً للخطر، خاصة أن الأطفال يقضون أوقاتاً طويلة في ألعاب الشاشة. وتتمثل المخاطر الأساسية من قرب المسافة بين العين والشاشة في الإجهاد والتعب، إلى جانب التأثيرات المكتشفة حديثاً للضوء الأزرق.
فقد وجدت أبحاث من جامعة توليدو أن الضوء الأزرق للهاتف والكومبيوتر يضر شبكية العين، ويسرّع تطوّر مرض الضمور البقعي الذي يسبب فقدان البصر.
وبحسب الدراسة، يزداد القلق بخصوص الأطفال الذين يمضون 7 ساعات أسبوعياً أو أكثر في استخدام الكومبيوتر وألعاب الفيديو، لأن ذلك المعدل يضاعف خطر الإصابة بقصر النظر 3 مرات.
وقد وجدت دراسة أخرى أن الأطفال الذين يحملون الهاتف على مسافة تتراوح بين 20 و30 سم لفترات طويلة من الوقت كانوا أكثر عرضة للإصابة بالحَوَل المتقارب المؤقت.
وتتراوح المسافة الآمنة بين العين والشاشة بين 50 و100 سم، حسب حجم الشاشة ومقاس الحروف التي تتم قراءتها.
(24)