قت الاستحمام من الأوقات التي تدخل البهجة والسعادة على قلوب الأطفال الصغار، وخاصة مع وجود مغريات ترغبهم بذلك، ولعل أهم هذا المغريات هي الدمى البلاستكية التي يلهون بها في حوض الاستحمام وخاصة البطة الصفراء الشهيرة، إلا أنّ الأهل قد يمتنعون عن إحضارها لهم بعد هذه الدراسة العلمية التي أكدت بأنّ هذه الدمية قد تحتوي على شر قد يفتك بالأطفال، حيث ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أنّ علماء أجروا تجارب على دمية البطة الصفراء المطاطية وغيرها من ألعاب الأطفال التي تتعرض للبلل دائمًا ليخلصوا أنها تخفي مخلوقات قد تكون مميتة.
وقام العلماء بشطر هذه الدمى إلى نصفين لتظهر داخلها أوساخ سوداء مقززة.
وأشار العلماء إلى أنهم عثروا على بكتيريا ضارة مثل “الإشريكية القولونية” التي تعتبر بعض سلالاتها خطيرة، ويمكن أن تؤدي إلى إسهال دموي وتقيؤ، وأضافوا أنهم عثروا أيضًا على بكتيريا “فيلقية”، تؤدي إلى الالتهاب الرئوي.
وبحسب العلماء فإنّ كل الدمى المطاطية -خصوصًا ألعاب الاستحمام- تحتوي على طفيليات ضارة؛ مشيرين إلى أنّ تجاربهم أظهرت وجود البكتيريا في 4 من أصل كل 5 دمى.
يذكر أنّ مثل هذه الألعاب قد تجد طريقها إلى فم الطفل، وأمام أمه التي قد لا تجد الأمر خطيرًا. وعادة ما يعطي الآباء أطفالهم هذه الدمى ليلهو بها أثناء الاستحمام، وهو ما حذّر منه العلماء؛ مشيرين إلى أنه عندما تتدفق المياه من داخل هذه الدمى إلى أفواه الأطفال أو وجوههم؛ يشكل الأمر خطرًا على أجهزتهم الهضمية أو عيونهم.
(سيدتي)