قد لا تعلمين، لكن أحياناً ترسلين النص الخاطئ إلى حبيبك من دون أن تدركي أنّك بعثت له رسالة غير مباشرة تجعله يبتعد عنك بدلاً من أن يقترب منك! فما هي هذه الرسائل النصية غير المؤذية لكن “المضللة”؟ وفقاً لموقع “يومياتي”:
“أتوق ليوم آخر مثل هذا معك”
النساء يبنين الأوهام المعقدة عن المستقبل أكثر من الرجال وهذا الأمر معروفٌ حتى مع بداية العلاقة مع الشريك. وأي مؤشرات تدل على علاقة جدية من الأساس سترعبه وتعلمين ذلك!
يمكنك أن ترسلي له بدلاً من ذلك: “اليوم كان ممتع ما رأيك بتجربة هذا المكان في وقت آخر؟” ركّزي فقط على المشوار المقبل وليس أبعد من ذلك.
“هل تريد أن تلتقي بأهلي هذا الأسبوع؟”
عزيزتي، مقابلة أهلك وخاصة في المراحل الأولى من علاقتك مليئة بالمواقف الغريبة والمحرجة من كل النواحي! ولا تريدينه أن يأخذ هذه الفكرة الجدية فوراً.
العبي على الكلام قليلاً واختبريه فقولي له مثلاً: “لا يمكنني أن أخرج هذا السبت عيد ميلاد أخي ولدينا عشاء في المنزل أترغب المجيء؟” إذا أبدى أي اهتمام بزيارتك يمكنك أن ترحبي به للانضمام وعندها يبدأ الإختبار الجدي 🙂
“أين كنت؟”
هذه رسالة الكارثة! هذا لا يعني أنه لا يحق لك أن تعلمي أين هو وأين كان لكن حتماً سيظن أنك تغرقينه في سؤال وانت يائسة لتعرفي أين هو وصدقيني سيرد لك الحرب!
ما البديل؟ إذا لم تتكلما بشكلٍ منتظم، ابدئي الحوار بشكل عادي” “مرحباً كيفك؟” هذه الجملة كفيلة بفتح محادثة إذا كان معجباً بك ويريد إكمال العلاقة معك، وتدريجياً ومع سياق الحديث اسأليه عن نهاره وماذا فعل وأين كان…
“يجب أن نكون أصدقاء على فيسبوك”
هذا الأمر ينطبق على الفتيات الأصغر في العمر… كل ما تريدينه هو أن تعرضي على صديقاتك صوره وتشعرين بالإحراج إذا طلبت منه أن تكونا أصدقاء على فيسبوك. لكن المشكلة بالنسبة إليه هي أن “الصداقة” على فيسبوك تعني أنك تريدين تغيير “الستاتوس” إلى “على علاقة معي” أو “In a relationship” وهنا الدراما!
الحل: خذي سكرينشوت لبروفايلك على فيسبوك قائلة: سأريك صوري إذا شاهدت صورك” عندها سيرسل لك هو طلب صداقة ولن يبدو ذلك وكأنك تطلبين منه الزواج.
“إني أفكر بك”
قد تعمل هذه الرسالة مع شريكك الذي أمضيت معه سنوات عدة، ولكن إذا قمت بإرسال هذا النص إلى حبيبك في علاقة جديدة، قد لا تدركين أنك تقولين له بشكل غير مباشر “أنا متيّمة بك” وهذا سيخيفه أكيد! فـ “على مهلك” عزيزتي.
قوليه له بدلاً من ذلك: “قضيت وقتاً رائعاً معك، دعنا نفعل ذلك مرة أخرى قريباً” فالعلاقة في بداياتها تكون من أجمل لحظات حياتك واستمتعي بها قدر الإمكان قبل الروتين والجدية. صدّقيني، لا تعطيه الانطباع بأنك بدأت بالتخطيط لحفل زفافكما.