غالباً ما تنزعج المرأة من زوجها عندما يفشي أسرارهما الزوجية ويخبر أهله بكلّ شيء يدور بينهما، ما قد يؤثّر بشكل سلبي على علاقتهما وقد يعرّضها في بعض الحالات إلى الفشل التامّ. فإذا كنت تواجهين هذه المشكلة مع زوجك، رافقينا في هذا الموضوع واستفيدي من بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك على التعامل مع هذا الموقف.
أولاً، إسألي زوجك في المرحلة الأولى عن الأسباب التي تدفعه إلى إخبار أهله بكلّ شيء وإفشاء أسراركما الخاصة، وحاولي أن تجدي معه الحلول المناسبة والتي تشجعه بشكل تدريجي على الإقلاع عن هذه العادة. ومن الضروري هنا إعتماد الهدوء والديبلوماسية في الحديث معه والإمتناع تماماً تماماً عن إتهمامه أو إستفزازه، إذ قد يدفعه ذلك إلى التمسك أكثر بموقفه.
ثانياً، تناقشي مع زوجك بهدوء وموضوعية حول النقاط والأمور التي يمكنه إخبار أفراد عائلته بها دون أيّة مشاكل، ما يساعد على تفاديكما الخلافات التي قد تنشأ بينكما جراء إخبارهم بأمور معينة ترفضين إخبارها للآخرين.
ثالثاً، أظهري لزوجك بطريقة هادئة وسلسة مدى إنزعاجك من هذا الموضوع وتأثيراته السلبية على علاقتك به، واشرحي له الأسباب التي تدفعك إلى إعتماد هذا الموقف. ويعتبر الصبر من النقاط الضرورية لإقناع زوجك بوجهة نظرك.
رابعاً، فسّري لزوجك السلبيات والمشاكل التي قد تنتج عن إفشاء أسراركما الزوجية حتّى للأهل والمقربين منكما، ما سيدفعه إلى تفهّم هذه النقاط بشكل تدريجي ويمنعه بعدها من إخبار أفراد عائلته بكلّ ما يدور بينكما.
(أنوثة)