نسوة كافيه موقع يُعنى بشؤون المرأة اللبنانية
“سرطان الثدي” إنه هاجس كل إمرأة تخطّت عمر الأربعين، حتى أنه يصيب من هن في العشرين والثلاثين من عمرهن! يعتبر هذا المرض من أكثر أنواع السرطانات انتشاراً في العالم، ومع انطلاق شهر أكتوبر للتوعية من سرطان الثدي سنطلعك اليوم عن كل المعلومات والحقائق التي يجب أن تعرفيها عن هذا المرض بالإضافة إلى العلاج الثوري الجديد الذي تمّ اكتشافه مؤخراً للشفاء من سرطان الثدي!
حقائق ومعلومات عن سرطان الثدي
- معظم النساء المصابات بسرطان الثدي لا يشعرن بأي أعراض ظاهرة، وهنا ضرورة القيام بفحوصات دورية من أجل الكشف المبكر تجنّباً لانتشار المرض.
- يمكن أن تشعر المرأة المصابة بالسرطان بوجود كتل في الصدر… من المهم جدّاً زيارة الطبيب في حال لاحظت وجود كتلة غريبة في صدرك لأنها قد تكون خبيثة. ولكن لا داعي للقلق ففي معظم الأحيان تكون هذه الكتل كناية عن أكياس مائية أو كتل ليفية ناجمة عن الدورة الشهرية.
- من الممكن أن يتمثّل سرطان الثدي ببعض الأعراض الأخرى مثل تغيّر شكل الثدي أو خروج سائل من الحلمة أو ظهور بقع حمراء.
- ينصح الأطباء بإجراء إشعاعات الماموجرام بعد سنّ الأربعين، لأنه يزيد نسبة الإصابة بسرطان الثدي ولكن بنسب ضئيلة جدّاً.
- في بعض الحالات يتمّ استئصال الثدي بكامله وفي حالات أخرى يمكن اللجوء إلى استئصال الجزء المصاب فقط وذلك بحسب المرحلة أو نوع الحالة.
- في حوالى 10% من الحالات، يمكن أن يعود المرض حتى بعد الجراحة والعلاج الكيميائي.
- معظم حالات سرطان الثدي لا علاقة لها بالوراثة وليس لها صلة بالتاريخ العائلي.
- سرطان الثدي يصيب النساء، ولكن ثمة احتمال بنسبة 1% أن يصيب الرجال.
- إنجاب الأطفال في عمر متأخر أو عدم إنجاب الأطفال يزيدان احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
- الرياضة والنظام الغذائي الصحي وعدم التدخين هي كلّها عوامل أساسية للوقاية من سرطان الثدي.
- يمكن لسرطان الثدي أن يصيب الحوامل أيضاً بالمعدّل نفسه الذي يصيب فيه النساء غير الحوامل.
العلاج الثوري الجديد لسرطان الثدي
في دراسة حديثة، كشف العلماء عن دواء معيّن يعتمد على الأنظمة المناعية يجب تناوله إلى جانب العلاج الكيميائي من أجل الشفاء من سرطان الثدي. ففي تفاصيل الأبحاث التي شاركت فيها مجموعة من النساء، تم منح جزء من هذه المشاركات عقاقير العلاج المناعي مع العلاج الكيميائي، في الوقت الذي خضعت فيها النساء الأخريات للعلاج الكيميائي فقط.
وقد تبيّن مع المجموعة التي اعتمدت الدواء الجديد أن فرصة الشفاء من المرض قد زادت بنسبة 65% قبل الخضوع للجراحة. أما المجموعة الأخرى قد وصلت نسبة الشفاء إلى 51% أي بفارق 27%!
(يومياتي)
