علمت الأسترالية بريانا رولينغنز أثناء حملها بطفلها أنها تعاني من نوع حاد من سرطان الدم. وذكر تقرير لصحيفة The Sun أنه كان على الأم الاختيار بين الاجهاض والخضوع للعلاج الكيميائي. وفاجأت الجميع بقرارها تأجيل العلاج من أجل الحفاظ على صحة الجنين.
وقالت في مقابلة أجرتها معها صحيفة Daily Mail البريطانية إنها تشعر بالفخر بهذا القرار. وأضافت: “بعدما تم إعلامي بمرضي فوجئت وغضبت لأنني لم أتوقع أن يكون الأمر بهذه الخطورة”.
وبعد مرور 6 أشهر على الحمل تعين على الأطباء أن يجروا لها عملية ولادة قيصرية وهكذا ولد طفلها كيدن. لكن بعد مرور 12 يوماً على الولادة توفي الرضيع تاركاً والدته في حالة انهيار.
وعن مدى شعورها بالندم على خيارها تابعت في حديثها للصحيفة: “كانت تلك الأيام التي أمضيناها معاً مميزة. كانت أفضل 12 يوماً في حياتي”.
وبعد ذلك واصلت مواجهة السرطان من خلال خضوعها للعلاج، معلنة أنها وعدت طفلها بذلك. وقالت: “أريد التغلب على هذا المرض الرهيب. أعتقد أنه يمكنني فعل ذلك وقد قطعت وعداً لابني”.
وبعد تحسن بسيط تعرضت لوعكة صحية شديدة أدت إلى وفاتها. وعلقت شقيقتها: “نشعر بالانكسار التام لكننا في الوقت نفسه نعرف أنها لا تتألم”.
(لها)