أُسدلت اليوم الستارة على قضية مقتل الفتاة الفلسطينية إسراء غريب 21 عامًا، والتي أثارت مؤخرًا حالة من الجدل وموجة من التضامن مع الضحية.
وأعلن النائب العام الفلسطيني أكرم الخطيب، خلال مؤتمر صحافي في مدينة رام الله منذ قليل عن تورط 3 أشخاص في مقتل إسراء وهم زوج شقيقتها محمد صافي، وشقيقاها إيهاب غريب و بهاء غريب، حيث تم القبض عليهم، وتوجيه تهمة القتل المفضي إلى الموت لكل واحد منهم.
وأضاف الخطيب أن غريب تعرضت للعنف الأسري ولم تسقط من الشرفة كما قالت عائلتها، خاصة زوج شقيقتها محمد صافي.
واستطرد أن غريب عند تعرضها للعنف في المرة الأولى لم تتقدم بشكوى للجهات الرسمية “للأسف”.
وفجّر الخطيب مفاجأة صادمة بإعلانه ان جريمة القتل لم تقع تحت مسمى “جريمة شرف” وأن هناك أسبابًا ودوافع أخرى لتلك الجريمة البشعة.
https://www.facebook.com/WattanNews/videos/678401719305206/
وقال الخطيب إن السلطات تحقق حاليًا في قضية تسريب تقرير الطب الشرعي، مشيرًا إلى أن من سرّبه سيحصل على العقاب الذي يستحقه، خاصة وأن الأمر يعد جريمة يعاقب عليها القانون.
وأضاف أن استقالة الأطباء الشرعيين مؤخرًا، ليس له أي علاقة بقضية إسراء لا من قريب ولا من بعيد.
يُشار إلى أن الضحية إسراء كانت توفيت يوم الـ 22 من شهر أغسطس الماضي، وانتهت القضية بدفنها، إلا أن صديقتها فجّرت مفاجأة بتسريبها عددًا من التسجيلات الصوتية التي تكشف تعرضَ إسراء لعنف أسري ومقتلها على يد عائلتها.
ولم تستطع العائلة السيطرة على تفاصيل انتشار القضية، خاصة أنها تحولت إلى رأي عام، ولم يتوقف الحديث عنها في مواقع التواصل الاجتماعي.
وخرج زوج شقيقتها محمد صافي “أحد الجناة” في عدد من الفيديوهات للحديث عن تلبس جن عاشق لجسد إسراء وعن تصرفاتها غير الموزونة وسقوطها من على الشرفة.
إلا أن طريقة حديث صافي وتفسيراته غير المنطقية لم تقنع رواد تويتر، والذين بالرغم من كل المحاولات لإغلاق القضية استمروا بالمطالبة بالنتائج والكشف عن أسباب مقتلها.
وكانت بعض الأخبار أشارت إلى أن المغدورة كانت قد شكت لصديقتها عن زوج شقيقتها وتأثيره السلبي على عائلتها، وانتشرت أخبار عن تحرش صافي بها وأنه سبب مقتلها وإثارة غضب عائلتها ضدها.
وبعد الكشف عن الجناة ما زال الشارع في حالة غضب بانتظار تنفيذ العقاب المستحق على الجناة والكشف عن أسباب الجريمة.
(فوشيا)