قد يقلل حبيبك أو زوجك من احترامك لسبب معين، ففي حال كان هذا موقف وعدّى وليس أسلوب حياة فاليك الطريقة الصحيحة للتصرّف كي تضعيه عند حدوده من دون الرد بالمثل.
حافظي على احترامك
هذا ليس أخوك الصغير، ولا صديقتك، هذا زوجك أو حبيبك، فلا يجوز أن ينزلق الحديث الى مستوى اللااحترام، فقط كي تردّي اعتبارك أو كي تنتقمي في الحال. في هذه الحالة يمكن لك أن تصمتي أو أن ترسمي على وجهك نظرات وعلامات الغضب، ولكن من دون أن تقللي من احترامه بالكلام.
لا تسيري خلف قراراتك الغاضبة
أعرف طبعًا أنّ ما ستميلين له في البداية ومباشرةً هو أن تأخذي قراراً توجعينه به وكأنّك تردين الصاع الصاعين. اهدئي تنفّسي الصعداء، ولا تتصرفي بحسب الغضب الذي يمليه عليه قلبك، وانفعالك، كأن تطلبي الانفصال أو أن تذكريه بالماضي أو أن تخلعي المحبس مثلًا، فكّري مباشرةً بأنّك أنت الآن غاضبة وأن أي قرار غاضب ستندمين عليه بعدها!
انصرفي
وحيدلا يمكننا أن نطلب منك التحلّي بكل حكمة الكرة الأرضية، فبالنهاية لقد قلل حبيبك من احترامك. فالحل الوحيد والأفضل هو أن تنصرفي، أن تخرجي وأن تتركي المكان الى أن يهدأ الوضع. بغضّ النظر عن انزعاجه من انصرافك، ولكن طبعًا أفضل أن ينزعج من انصرافك من أن يصبح الخلاف أكبر بسبب تضخّمه وانحدار مستوى الحديث.
تحدّثي بالموضوع
ايّاك ايّاك أن تنسي الموضوع، وأن تتركيه للزمن. لا تقولي لقد تصالحنا لا أريد نبش الماضي، لأنّ التحدّث برقي بهذا الماضي سيجنبكما مستقبل غير صحّي. تقلبل احترامك ليس مزحة. بكلّ أناقة واحترام تحدّثي عمّا يزعجك، وعمّا يؤذيك. لأنّ تراكم الأمور في داخلك سينتج تباعد بينكما وبالتالي سيذبل الحبّ في قلبك تجاهه.
(ياسمينة)