تشكّل الحياة العاطفية جزءاً أساسياً من حياتنا إذ لها تأثير كبير على صحّتنا النفسية والجسدية وحتى على حياتنا المهنية والإجتماعية. وبحسب ما أشارت إليه بعض الدراسات، تساعد العلاقة العاطفية السليمة على إطالة العمر لذلك من المهم دائماً أن نضمن لأنفسنا علاقة ناجحة ومثالية خالية من المشاكل.
ولأن خيارك للشريك أمر دقيق ومصيري، من الضروري أن تقيّمي علاقتك العاطفية لتعرفي ما إذا كانت صحية أو أنه يجب وضع حدّ لها. لنكتشف معاً من خلال بعض النقاط، إذا كانت تعيشين علاقة سليمة أم العكس.
شروط العلاقة العاطفية السليمة
وجود حب متبادل: الحب طبعاً يجب أن يكون موجوداً لتستمرّ العلاقة. فمن المهمّ أن تحبّيه ويحبّك ويمكنك أن تلاحظي ذلك من تصرّفاته معك وكيفية تجاوبك معه.
انعدام الأنانية: من أساسيات العلاقة السليمة انعدام الأنانية. ونحن أيضاً نتحدّث عن الطرفين. إذا كنت أنانية معه فثمة مشكلة. وإذا كان يفضّل نفسه عليك، لن تتقبّلي الأمر. فإذا كنت تحرصين على سعادته وهو بدوره يفعل المستحيل ليراك سعيدة على حساب راحته فذلك يشير إلى أنكما في المسار الصح. لا للأنانية!
التواصل المستمرّ: من المهم دائماً أن يكون التواصل موجوداً بينك وبينه. فالتواصل من شروط العلاقة العاطفية السليمة والسعيدة، ويجب دائماً أن تتشاركا الأخبار وتفصحا عن كل جديد. أخبريه بمشاريعك وخذي برأيه وكذلك الأمر من ناحيته، فمن الضروري أن يطلعك على خططه ومستجدّاته. فلن تكوني آخر من يعلم بأخباره ولن يكون آخر من يعلم بأخبارك!
الصراحة: وهي الأهم! احرصي دائماً على أن تعبّري له عما يزعجك إن كان في العلاقة أو غيرها، ومن المهم أن يصارحك دائماً بكل مشاعره ومخاوفه. فإذا كانت الصراحة موجودة بينكما فهذه علامة جيدة!
الثقة المتبادلة: وهي أيضاً من الأساسيات التي لا مفرّ منها! إذا انعدمت الثقة بينكما كوني أكيدة أن العلاقة انتهت…
الشعور بالأمان: إذا كان يمثّل لك الأمان وكنت تمثّلين له الملجأ فذلك يشير إلى أنكما في علاقة صحية.
الصداقة: من المهم أيضاً أن تختبرا ما يختبره الأصدقاء مع بعضهم. امرحا معاً فالأجواء الفرحة تنعش العلاقة وتقوّيها.
من المهم أن تتواجد هذه النقاط الأساسية لتكون علاقتكما صحية وسليمة، فإذا شعرت أن بعضها غير متوفّر يجب حينها أن تفكرّي جيداً قبل أن تقومي بأي خطوة إلى الأمام.
(يومياتي)