وبفضل هذه التقنية، قد تحتاج النساء إلى مقدار أقل من الماكياج، لأن اللون الصحيح للشعر يمكن أن يجعل البشرة أكثر إشراقاً والوجه أكثر نحافة. قد يعمد مزيّن الشعر مثلاً إلى استعمال الصبغة الداكنة اللون مثلاً على خصلات الشعر الموجودة خلف الأذنين لإعادة رسم شكل الوجه، فيما يستعمل الصبغة الفاتحة على جذور الشعر لإضافة الإشراق إلى البشرة. وما من موسم محدّد لاتباع هذه التقنية. ففي الصيف، يمنح “الكونتورينغ” الإشراق للشعر، فيما يضفي عليه المزيد من الحيوية خلال الشتاء.
ولا يقتصر “كونتورينغ” الشعر على التلاعب بألوان الصبغات فقط، وإنما يتعداه أيضاً إلى قَصّة الشعر. بالفعل، يتم قصّ الخصلات وفق شكل الوجه، وطبيعة الشعر، والنتيجة المنشودة. وتختلف تقنية “الكونتورينغ” من امرأة إلى أخرى. ما من طريقة محددة للاستعمال، وما من قواعد ثابتة يمكن اتّباعها. يعود إلى مزيّن الشعر نفسه أن يحدّد الألوان الواجب استخدامها وفقاً لقسمات الوجه، ولون البشرة، ولون العينين، واللون الطبيعي للشعر.
أي لون لأي وجه؟
يوفر “كونتورينغ” الشعر حلاً لكل شكل من أشكال الوجه، بحيث تستطيع كل امراة اعتماده، سواء كان وجهها بيضوياً، أو طويلاً، أو دائرياً أو مربعاً.
● إذا كان الوجه دائرياً، يُستحسن اختيار اللون الفاتح للخصلات المؤطِّرة للوجه، بحيث يضاف الإشراق إلى المساحة الممتدة من الوجنتين إلى العنق. لا بد من جعل الجذور فاتحة والأطراف أكثر دكنةً.
● إذا كان الوجه طويلاً، يُستحسن اختيار الصبغة الداكنة اللون عند الجذور مع تفتيح تدريجي على أطراف الشعر وعند مساحة الأذنين.
● إذا كان الوجه مربعاً، يمكن التلاعب بالداكن والفاتح حول مساحة الفكّين. بالفعل، يمكن خلط الخصلات الفاتحة مع الخصلات الداكنة لتنعيم قسمات الوجه.
● إذا كان الوجه على شكل قلب مع ذقن مستدقّة، لا بد من استعمال الألوان الداكنة عند الجذور والألوان الفاتحة في بقية الشعر، ولا سيما على الأطراف.
● إذا كان الوجه بيضوياً، تستطيع المرأة اختيار أي لون تريده، لأن كل شيء مناسب لوجهها المثالي.
(لها)