وشاهدت نورايني العجوز سوديرغو أول مرة عندما رافقت الفتاة والديها إلى منزله في ديسا جاتيلابا بمقاطعة غاوا الوسطى لطلب المشورة.
ومنذ ذلك الحين، أخذت نورايني تختلق الأعذار من أجل زيارة سوديرغو، الذي هو من جيل جدها، رغم أن الرجل لم يظهر أي مشاعر تجاهها.
وطلبت الفتاة من الرجل المسن أن يزورها في منزل أسرتها، ورغم أن علامات الحب كانت واضحة إلى حد ما على نورايني، يقول سوديرغو إنه لم يفكر في أيّ علاقة رومانسية بسبب تقدمه في السن.
ومع ذلك، لم يتمكن الرجل الثمانيني من مقاومة الحب، وبعد اعترافه بمشاعره لنورايني، طلب منها الزواج فوافقت هي على الفور.
وبعد أن رأى نجلا سوديرغو إصرار الفتاة على الزواج من والدهما، استسلما للأمر الواقع ووافقا على الزيجة الذي جرت مراسمها قبل أيام.