أثارتْ قصةُ التركية آمنة بولوت حالةً من الغضب والحزن في تركيا، وتصدّر اسمها قائمة الأكثر تداولًا في محرك البحث غوغل ومواقع التواصل الاجتماعي.
وفي التفاصيل انتشر عبر السوشيال ميديا فيديو للسيدة التركية آمنة بولوت بعد تعرُّضها لطعنة في الرقبة أمام ابنتها من طليقها، أدّت لوفاتها لاحقًا.
وتظهر بولوت في آخر فيديو لها قبل وفاتها وهي تمسك برقبتها والدماء تسيل منها، وابنتها أمامها تبكي وتصرخ “لا تتركيني أمي”، فيما تصرخ هي مهدئة ابنتها قائلةً: “لا أريد أن أموت”.
https://twitter.com/ij297/status/1164904288835051520
الحادثة التي شغلت الرأي العام وأثارت حالةً من الغضب، وقعت داخل أحد المطاعم التركية عندما اجتمعت بولوت مع طليقها وابنتها من أجل النقاش حول بعض الأمور، وفجأة وبلحظة غضب قام طليقها بإمساك السكين وطعنها في رقبتها أمام ابنتها.
ولم تُفارق آمنة الحياة مباشرة إذ ظهرت في الفيديو ممسكةً رقبتها وتقف على قدمها وابنتها أمامها في حالة انهيار وصدمة، وكشفت المصادر أن آمنة فارقت الحياة لاحقًا.
فيما برر طليقها فعلته أنها استفزته أمام ابنته، وأنها قامت بإهانته بطريقة لم يستطع معها ضبط أعصابه مما دفعه لطعنها في رقبتها.
وكشفت عددٌ من الصحف التركية أن الحادثة وقعت يوم الثلاثاء إلا أن الفيديو تم تداوله اليوم بعدما قام أحد الأشخاص الذين تواجدوا في المطعم بتسريبه، ليتم تسليط الضوء على الحادثة وتصبح قصة آمنة بولوت قضية رأي عام، وحظيت قصتها بتضامن كبير حول العالم بالإضافة لعدد من المشاهير.
(فوشيا)