كشفت دراسة حديثة أن هؤلاء الذين يشاركون عددًا أكبر من الصور السيلفي على مواقع السوشيال ميديا، هم أقل نجاحًا في الحياة مقارنة بالآخرين.
وقال كريس باري، أستاذ علم النفس والمؤلف الرئيسي للدراسة: “المشاعر حول الشخص الذي نشر صور سيلفي كانت سلبية خلال الدراسة أكثر من المشاعر حول الشخص الذي نشر صورًا افتراضية”.
شارك في الدراسة مجموعتان الأولى تألفت من 30 طالبًا جامعيا، طُلب منهم السماح للاطلاع على أحدث 30 مشاركة عبر إنستقرام، والمجموعة الثانية تتألف من 119 من الطلاب الجامعيين، طلب منهم تقييم ملفات المجموعة الأولى على أساس 13 سمة.
ووجد أن الطلاب الذين نشروا القليل من الصور الشخصية قد تم النظر إليهم على أن لديهم احتراما للذات وثقة بالنفس أكثر من غيرهم، كما أنهم أكثر ميلا للمغامرة، على عكس هؤلاء الذين استخدموا الكثير من الصور الشخصية.