واعتقدت جوي جيلكريست، من كوينزلاند، أستراليا، أن استخدام فرشاة مكياج صديقتها لتغطية بقعة لن يضرها، لكنها بعد أيام شعرت بألم شديد في ظهرها، وتم نقلها إلى المستشفى.
واتضح أنها أصيبت بعدوى مهددة للحياة دخلت جسمها من الفرشاة عبر فتحة صغيرة في جلدها، وهاجمت عدوى المكورات العنقودية عمودها الفقري، مما تسبب في خدر جسمها من أسفل الخصر وفقدان الشعور في ساقيها.
وأخبر الأطباء جوي أنها ستمضي باقي حياتها على كرسي متحرك، لكن بعد سنوات من هذه المحنة المروعة في عام 2015، تحدت توقعات الأطباء، وتمكنت من المشي من جديد.
وكانت جوي قد صرحت لصحيفة محلية “لقد أصيبت صديقتي بعدوى المكورات العنقودية في وجهها، وكنت أستخدم فرشاتها، ولم يكن لدي أي فكرة عن حدوث ذلك، واعتدت على مشاركة أدوات التجميل مع صديقاتي طوال الوقت”.
وأضافت “انتهي بي الأمر بالإصابة بالعدوى، التي بدأت على شكل بثرة في وجهي، قبل أن تنتشر إلى جسمي وتصل إلى النخاع الشوكي. كان نظام المناعة لدي منخفض، وكان جسمي مثالياً لتكاثر البكتيريا”.
أمضت جوي شهوراً في المستشفى قبل أن تعود إلى المنزل، حيث كان عليها أن تتعلم كيف تعيش حياتها الجديدة في كرسي متحرك. والآن بعد رحلة استمرت عاماً من الألم مع العلاج الطبيعي والتدريب تمكنت من استعادة الحركة في ساقيها، واستطاعت أن تمشي من جديد، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.