بطبيعة الحال، أصبحنا نقضي معظم وقتنا في العمل مع زملائنا الذين أحيانًا ما يساهمون في التخفيف من ضغط العمل، عندما يكونون جيّدين ومتعاونين. بينما يصبح تحمّل ضغط العمل بمثابة مهمة صعبة عندما يكون الزملاء غير متعاونين، ويتعاملون بطريقة غير لائقة وغيره.
ومثلما يتعلّق الأمر بالحبّ والعلاقات، فالتوافق بين الأبراج مهمّ أيضًا في بيئة العمل. لذا ومن خلال خبراء الفلك نوضّح لكِ ثنائيّات الأبراج التي تشكّل أفضل الزملاء ورفقاء العمل:
الحمل مع الدلو
عندما يرتبط الأمر بالعمل، ينجذب الحمل والدلو إلى بعضهما تلقائيًا، وذلك لأنّ كليهما يتّسم بالتفكير الإبداعيّ. وفي العمل، يمثّل هذان البرجان ثنائيًا رائعًا، إذْ يُبرزان أفضل ما في بعضهما. كما أنّ الفشل والاستسلام ليس في قاموسهما.
الثور مع الجدي
يفهم الثور والجدي بعضهما جيدًا، واتّسامهما بالواقعيّة والعقلانية يجعلهما من أفضل الشّركاء في العمل، خاصّة أنّهما دائمًا ما يتّخذان قرارات منطقيّة ولا ينهزمان أمام عبء العمل.
الجوزاء مع القوس
إضافة إلى حسّ الفكاهة والشّخصيّة الآسرة، يُعدّ الاجتهاد في العمل من السّمات المشتركة بين الجوزاء والقوس، كما أنّهما يتّسمان بطموحهما الكبير وما يقدّمانه من أفكار غير مسبوقة، لتحقيق أفضل نتيجة.
السّرطان مع الميزان
من أبرز الأبراج توافقًا في العمل، فكلاً منهما يعطي الأولوية للعمل ويبذل أقصى الجهد فيه مهما كانت المهمّة شاقّة، فكلاهما يحبّان التّحدّي.
الأسد مع العذراء
رغم أنّ هذا الثنائيّ لا ينجح في العلاقات العاطفية، إلا أنّه عندما يتعلّق الأمر بالعمل، يُعدّ الأسد والعذراء من أفضل الشّركاء، خاصّة أنّ الأسد يحبّ أنْ يتّخذ دور القائد والعذراء ليس لديه مشكلة في تلقّي التعليمات.
العقرب مع الحوت
بصرف النظر عن اختلاف السّمات الشّخصيّة لهذين البرجين، إلا أنّ العقرب والحوت يشكّلان فريقًا ناجحًا ومهيبًا، إذْ لا يخشيان كسر أيّ حواجز والخروج عن المألوف لتحقيق أفضل النتائج الممكنة.
(فوشيا)