هذه الأسباب الحقيقيّة وراء قرار إليسا

المقرّبون من النجمة إليسا يدركون جيداً كم تعاني من داخلها من الكذب، والمقرّبون أنفسهم فوجئوا بإعلان عزمها على الاعتزال قبيل انتهاء العام الحالي وتزامناً مع صدور ألبومها الغنائي الجديد الذي تتحضّر له، لكن ما الدافع الذي جعل إليسا تعلن ذلك؟ وهل هي فعلاً الأزمة الصحية التي تصيبها أحياناً أم مشاكل أخرى؟

متى فكّرت إليسا بالانسحاب؟

فكرة انسحاب إليسا من التعاون مع شركات الإنتاج بدأت قبل عام، لكن بضغط من بعض الأصدقاء المقرّبين منها أبقت على تعاونها مع شركة روتانا، ولطالما حاولت أن تترفّع عن بعض الصغائر التي اعترضت طريقها.

لكن يبدو أن سياسة روتانا لم تناسب صاحبة “بتمون”، اذ لم يعد أحد يستطيع اليوم أن يمون على إليسا ويثنيها عن أي قرار بالإمكان اتخاذه.

الواضح أيضاً أن الخلاف المستجدّ كان بسبب عدم التزام شركة روتانا ببعض التفاصيل الخاصة بالألبوم المفترض صدوره نهاية السنة الحالية؛ وبالتالي يبدو أن ملكة الإحساس واجهت مصاعب بسبب عدم تعاونها على صعيد المناسبات والحفلات مع شركة روتانا؛ وهذا ما فاقم المشكلة بين الطرفين.

نجمة روتانا

لكنّ مصادر روتانا تؤكد أن بإمكان الموضوع أن يُسوّى؛ وما تغريدة أو رد الرئيس التنفيذي لشركة روتانا سالم الهندي على إليسا إلاّ من هذا الباب، خصوصاً أن “الروتانيين” فوجئوا بقرار أو إعلان إليسا صباح أمس، وكان بعضهم لا زال نائماً وحاولوا الاتصال بها للاستفسار عن الموضوع، لكنها لم تجب.

وقال المصدر إنه حتى الأمس لا تزال إليسا نجمة الشركة وستبقى من دون أي تعليق على خبر أو ما يمكن أن تتّخذه إليسا من قرار بشأن اعتزالها.

في أي حال، يبدو أن تغريدة إليسا يلزمها متّسع من الوقت لمعرفة إن كانت فعلاً ستعتزل أم لا؛ وبالتالي محاولات كثيرة إلى ذلك الحين أي أشهر قليلة ستفي بما قد تفعله إليسا السنة المقبلة، وبالإمكان أن تتحوّل إليسا إلى منتجة منفّذة لأعمالها الفنية.
فيما استبعد مصدر مقرّب منها أن تعمل على إنشاء شركة خاصة بل ستحاول ألّا تكون أسيرة بيد بعض الطامعين في عالم الفن؛ وهم من أطلقت عليهم اسم “المافيا”.

 

(نواعم)

شاهد أيضاً

شقيقة ميريام فارس تواجهها مباشرة على الهواء وتكشف هذه الاسرار عنها

تابعوا في هذا الفيديو المرفق مقتطفات من اطلالة الفنانة اللبنانية ميريام فارس مع الاعلامية اللبنانية …