خطوة الزواج تحتاج الى الكثير من التفكير من أجل اتخاذ القرار الصائب لأنه قرار مصيري ولا يمكن الرجوع عنه. عليك أن تفكري كثيراً قبل أن تقدمي على خطوة الزواج فأنت تربطين نفسك بشخص عزيز عليك ويحبك ويحترمك وستقضين معظم الوقت معه وما تبقى من عمرك الى جانبه فكيف عليك التفكير بطريقة منطقية ليكون خيارك صحيحاً؟ إليك هذه المعايير التي يمكنك أن تعتمدي عليها…
– من الضروري أن يكون شريك حياتك شخصاً لا يتهرب من المسؤوليات بل يتحمّلها من دون تردد، فكما تعلمين الحياة الزوجية مليئة بالمسؤوليات من المنزل الى الأولاد وتأمين كل ما يحتاجونه، فركزي على هذه النقطة عند اختيارك الشريك.
– من المهم أن يكون شريك حياتك الذي تختارينه غير مبذّر بل إداري من الناحية المالية ليعلم كيف يحافظ على ماله من دون أن يصرفه على أمور غير مهمة. وبالتالي يكون مدبّراً جيداً لما يحمله ويعلم كيفية تقسيمه.
– إختاري شريكك صاحب أخلاق عالية، يحبك ويحترمك، ويحترم أقاربك وأصدقائك، وتفخرين بالخروج معه أينما كان لأنه خلوق ومهذب.
– الثقافة ضرورية وعليك أن تختاري شريك حياتك مثقفاً كنفس تحصيلك العلمي لكي لا تشعري بأي اختلاف بينك وبينكم أكان من الناحية العلمية أو الاجتماعية.
– ركّزي على اختيار الشريك بعمر يتلائم مع عمرك ولا يكون أكبر من بأكثر من ثمانية سنوات على الأقل.
أخيراً، لا تنسي أن هذا الشخص هو النصف الآخر الذي يكملك ومن غير المنطقي أن يكون شخصاً كاملاً ولكن إن تواجدت الأعمدة اللازمة للعلاقة إبنيها عليها من دون تردد لأنك ستكونين سعيدة.
(يومياتي)