لا يمكن أن تُمحى ذكرى الشاب حسين فشيخ، الذي قضى غرقاً بعد أن أنقذ شخصيّن من شلالات في غينيا، من قلب وعقل كل من علم بقصته، فكيف إذا كانت عروسته المستقبلية وحبيبة العمر؟
تستمر خطيبة حسين فشيخ، روان خالد، في التعبير عن مأساتها، وبكلمات مؤثرة جداً، كتبت أمس ليلاً: “من سنة يا حبيبي متل اليوم فتت عحياتي واليوم بعد سنة وبنفس اليوم فقدتك وخسرتك وما في شي بعوضني عنك ولا شي برجعلي ياك، الله يرحمك يا حبيبي يا قمري الشهيد الله يهنيك بهالشهادة الف مبروك الفففففف الففففف الففففف مبروك نيال قلبك الله يجعل مسكنك بالجنة يا حق الله يهنيك بالجنة مع الأنبياء و الشهداء الله يجمعني فيك بالجنة يا روح قلبي”.
وفي الصباح الباكر، كتبت: “يسعدلي صباحك حبيبي الورد الشهيد البطل”.