تعاني العديد من الزوجات من افتقار حياتهن الجنسية إلى العاطفة، فبعد سنوات من الزواج تبدو العلاقة الحميمة روتينية ومملة لا حياة فيه، ما يخفض مستويات الرضى لدى الزوجين، ويشكّل خطراً على استمرارية العلاقة الحميمة، وبالتالي الزواج ككل، ولأن معرفة الأسباب تساعد على حل المشكلة من جذورها، إليكِ 7 أسباب وراء افتقار العلاقة الحميمة إلى العاطفة..
1- المنظور السلبي للجنس
عادة ما يتأصّل داخل النفس الانطباع الذي غُرس داخلها في الصغر، بمعنى أن تربية الأبناء على أن الجنس هو شيء يدعو إلى العار والخزي، يشوّه منظورهم الداخلي له، ما ينعكس على حياتهم الجنسية بعد الزواج، فيمارسون العلاقة الحميمة وهم يشعرون بالذنب وكأنهم يرتكبون فعلاً خاطئاً.
2- عدم تحديد الأولويات
بعض الأزواج لا يضعون العلاقة الحميمة على أولوية اهتماماتهم، أي أنهم يوفرون الطاقة والوقت لكل شيء، تربية الأطفال، العمل، العلاقات الاجتماعية، ويضعون العلاقة الحميمة في آخر القائمة، وبالتالي عندما يحين وقتها يكون الزوجان مستهلكَين تماماً، وبالتالي لا يكون هناك مجال للمشاعر.
3- مرارة خفيّة
المشاكل الزوجية التي لا تُسوّى، تظلّ حيّة داخل الزوجين وتزداد مرارتها مع الوقت، الأمر الذي يصعب معه ممارسة العلاقة بمشاعر وحب.
4- التركيز على الأداء
يجب التركيز على التواصل والحب في العلاقة الحميمة لا الأداء، بعض الأزواج يركزون على الأداء الجنسي لأنه يشعرهم بالقوة، ما يجعل المشاعر والعواطف تتراجع في المقابل.
5- عدم الصدق
سواء كان بسبب الخوف أو غير ذلك، فإن الافتقار إلى الصدق في العلاقة الحميمة يضع قيوداً على العلاقة الحميمة نتيجة انعدام الثقة، لهذا يجب أن يتمتع الزوجان بحديث صادق وصريح عن علاقتهما الحميمة.
6- فقدان الجاذبية
الجاذبية لا تتوقف فقط على المظهر الجسدي، وإنما أساسها يكون أسلوب التعامل بين الطرفين، إذا كان أحد الطرفين لا يحترم الآخر، فإنهما يفقدان الجاذبية الكافية لتوليد مشاعر في العلاقة الحميمة.
7- الملل
ممارسة العلاقة الحميمة بنفس الطريقة لسنوات تؤدي إلى حدوث الملل والفتور بين الزوجين، فالعلاقة تكون متوقّعة وتفتقر للإثارة، وبالتالي فإن التجديد في العلاقة الحميمة مهم لضمان الإثارة ودفع الملل بعيداً.
(نواعم)