ما هي مخاطر السباحة أثناء العادة الشهرية؟

تلعب عملية الحيض دوراً أساسياً في حياة كل امرأة حيث تعود عليها بفوائد جمّة بدءاً من الحفاظ على عمل الجهاز الهرموني لديها، إلى قدرتها على الحمل ونمو جنين داخل رحمها طيلة تسعة أشهر. وعند فشل حدوث الحمل، في حال كانت الفتاة متزوجة، تصبح وظيفة الحيض إنزال الخلايا من باطن الرحم إلى الخارج.

وبالرغم مما يرافق الدورة الشهرية من أعراض تختلف بين سيّدة وأخرى من حيث درجة الألم إلى الانتفاخ والتغيّر في المزاج، تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات نتيجة التغيّر الهرموني والانخفاض في المهبل.

وفي فصل الصيف، تعود الجدلية القائمة بين المعتقدات الشائعة والنتائج الطبية حول إمكانية النساء أثناء دورتهن الشهرية من ارتياد المسابح والتعرّض إلى أشعة الشمس والنزول إلى حوض السباحة.

وفي هذا الإطار، أكد الاختصاصي في الأمراض النسائية والتوليد والصحة الجنسية، الدكتور فيصل القاق في حديثه مع “النهار” أنّ نزول النساء إلى المسبح أثناء فترة الحيض لا يُعرّضهن بالضرورة إلى مُضاعفات صحية، نافياً أي تأثير ينجم عن السباحة على كمية تدفق الدم خلال الحيض من حيث قوته أو انقطاعه.

وحول مخاطر السباحة أثناء الدورة الشهرية، حصر القاق آثارها الصحية مستنداً إلى دراسات أظهرت زيادة في فرص الإصابة بالالتهابات البكتيرية المهبلية أو الفطريات نتيجة التغير الهرموني والانخفاض في المهبل، مشيراً إلى أهمية استخدام “السدادة القطنية” المعروفة بالـ “Tampon” خلال السباحة أو الفوط الصحية الخاصّة للسباحة.

وفي ما يتعلّق بالتعرّض لأشعة الشمس، أشار إلى أنّ الجلوس لفترة طويلة في الشمس يؤدي إلى جفاف الجسم من المياه. وبالتالي، يٌضاعف عند المرأة آلام العادة الشهرية التي يمكن أنّ تخففها من خلال تناول المسكنات وشرب كمية وافية من المياه.

(النهار)

شاهد أيضاً

لتقليل حجم الكرش اكثروا من هذه الأطعمة

حذر تقرير نشرته مجلة “كويربو منتي” الإسبانية من الدهون المقاومة للأنسولين والسكريات المرتفعة في الدم، …