قررت أنجيلا بشارة خوض معركة قضائية ضد زوجها السّابق، النجم اللبناني وائل كفوري للحصول على حقوق طفلتيهما ميشال وميلانا، متهمةً إياه بالتقصير في دفع المستحقات المترتبة عليه.
ومنذ ذلك القرار، وبشارة حديث الصّحافة والإعلام، خصوصًا بعدما وجّه كفوري إليها إنذارًا قانونيًا يمنعها من التصريح بأي معلومات تتعلّق بحياتهما الخاصة.
وتواجه بشارة العديد من الدعم من قبل بعض الحقوقيين، بالإضافة إلى أنها تكتسب أعداءً جددًا خصوصًا من الوسط الفني، مثل أزمتها الأخيرة مع الصحفية اللبنانية نضال الأحمدية؛ لأنه كلّما زادت شعبية الشخصية العامة، قل تصديق الخبر بحسب الطب النفسي.
تحاول أنجيلا بشارة، أن تبث رسائلها للجمهور من خلال حسابها الشخصي على “إنستغرام”، لكن المثير في الأمر هو نشرها لآية قرآنية من سورة البقرة: “وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ”.
ومن خلال خاصية الستوري نشرت أنجيلا الآية نفسها من سورة البقرة، وكأنها تؤكد من خلالها أن الله لن يتركها وحيدة وسيستجيب لدعواتها.
وفي ستوري أخرى، نشرت أنجيلا رسالة من الإنجيل للقديس بولس قالت: ولما خرج يسوع من هناك، بدأ الكتبة والفريسيون يضمرون له حقدًا شديدًا، ويستدرجونه إلى الكلام عن أمور كثيرة، ويترقبونه ليصطادوه بكلمة من فمه..”
وكأن أنجيلا عنت بهذا الكلام، أن الجميع يراقبها ويترصد لها ليوقعها في مشاكل.
فما الفكرة التي تحاول أنجيلا إيصالها للجهور؟
يُشار إلى أن كفوري ارتبط بأنجيلا بشارة عام 2011، واستمر زواجهما نحو 9 أعوام، وأثمر عن ابنتين هما ميشيل وميلانا، وخلال تلك الفترة، أبعد وائل حياته الشخصية عن الكاميرات، وحرص على منع نشر أي صورة لعائلته.
لكن أنجيلا ظهرت إلى العلن أخيرًا بعد حسم طلاقهما قبل أسابيع، من خلال صديقة كفوري الإعلامية اللبنانية ريما نجيم.
(فوشيا)