أقدم رجل يدعى سكوت كليفورد، يبلغ من العمر 32 عاما، على قتل صديقته ناتاشا هيل، البالغة من العمر 18 عاما، بعدما هاجمها بوحشية محدثًا أكثر من 50 إصابة بها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وكشفت التحقيقات، أن سكوت هاجم صديقته بوحشية، بعدما أرسل لها رجل آخر يدعى ألفي تشايلدز صورة عارية له.
وقال الطبيب روبرت تشابمان، أمام المحكمة، إنه كان من الممكن أن تعيش ناتاشا إذا لم يمر على إسعافها وقت طويل، موضحًا أن الإصابات أدت لفقدانها الوعي.
وأكد الطبيب، أن هناك آثار لكدمات على الرقبة وعلامات لأصابع، مما يشير إلى أن شخصًا ما حاول إمساكها من رقبتها، بالإضافة إلى أنها عانت من نزيف في عينها وفمها، ولكن “سكوت” لم يعترف بالحقيقة أمام المحكمة، حيث أخبرهم أن صديقته تعثرت في الدرج، ثم سقطت عليه ما أدى لوفاتها.
وأوضحت الصحيفة، أن “سكوت” و”ناتاشا” التقيا في أوائل عام 2017، ونشأت بينهما علاقة عاصفة وانفصلا عن بعضهما ثم عادا مرة أخرى، وقبل أن تموت الضحية بساعات كانت مع سكوت وقد توقفت عن استخدام هاتفها لساعات، وفي هذه الأثناء أرسل لها شخص صورة عارية له، فهاجمها صديقها حتى توفيت نتيجة العنف المنزلي.
وعثر المحققون على مناديل مبللة بالدماء، وزوج من النظارات الشمسية المحطمة بالمطبخ وهاتف “ناتاشا” محطم تحت الفراش في غرفة المعيشة، كما عثروا على الصورة المرسلة.