نسوة كافيه موقع يُعنى بشؤون المرأة اللبنانية
تخضع أم بريطانية، تدعى سامانثا فورد، تبلغ من العمر 38 عاما، للمحاكمة اليوم، وذلك بعدما أغرقت طفليها التوأم جيك وشلوي، البالغين من العمر عامين في مرحاض المنزل.
وبحسب صحيفة “ميرور”، البريطانية، فإن “سامانثا”، اقترنت بزوجها “فورد”، قبل 10 سنوات، وتمنيا الإنجاب طوال هذه المدة، ما اضطرهما للخضوع لعملية تلقيح اصطناعي، أنجبا على أثرها طفلين توأم.
وتدهورت العلاقة بين الزوجين، ما أدى إلى انفصالهما في شهر نوفمبر الماضي، الأمر الذي أزعج “سامانثا”، التي كافحت من أجل التأقلم مع حياتها الجديدة، حتى أصيبت باكتئاب حاد، وتدهورت صحتها العقلية.
وقررت الزوجة قتل طفليها، وأغرقتهما في حمام المنزل، ثم قادت سيارتها بسرعة 100 ميل في الساعة، قاصدة الاصطدام بشاحنة، وعندما حضرت الشرطة إلى المكان، أخذت تردد: “اتركوني أموت، لقد قتلت طفلي المعجزة”.
وألقت الشرطة القبض على الأم، التي طلبت الذهاب إلى منزلها، حيث عثر على الطفلين بملابسهما، وجرت محاولة لإنعاشهما لكن دون جدوى.
وقال المدعي العام إن هذه قضية مأساوية، ومعقدة في بعض النواحي، مشيرا إلى أن الأم قتلت طفليها ليلة 27 ديسمبر من العام الماضي، وكان عمرهما 23 شهرا.
وأضاف أنه تم توجيه تهمة القتل لها في 28 مايو الماضي، لكنها أكدت أنها ليست مذنبة، وأخذت تلقي اللوم على زوجها المنفصل عنها، الذي عاشت معه عدة سنوات في إحدى الدول الخليجية، وكانت تعيش حياة ثرية معه، لكنه عندما قرر العودة إلى بريطانيا، لم تجد أسلوب الحياة الفخم ذاته.
وأوضح المدعي العام أن الأم كانت مهووسة بالبحث على هاتفها المحمول، قبل قتل طفليها، حيث تبين أنها بحثت على غوغل عن الأطفال الغارقين، والجرعات الزائدة، وكم من الوقت تحتاج لإغراق شخص ما.
وأشار إلى أنها وضعت الحفاضات لهما، وألبستهما ملابسهما المعتادة، بعد إغراقهما، ثم وضعتهما في سريريهما، وغادرت المنزل بسيارتها بعد ذلك، ومن المتوقع أن يصدر الحكم على الأم القاتلة في وقت لاحق من اليوم، بعد سماع آراء الأطباء النفسانيين.
