نددت سيدة أمريكية كان لها الفضل في ابتكار حفلات تحديد الجنس للمولود بهذه الحفلات، وكشفت أن طفلتها التي أقامت لها أول حفلة تبلغ من العمر الآن 10 سنوات وترتدي ملابس كالصبيان.

وشاركت جينا كارفونيديس (39 عاماً) من باسادينا، كاليفورنيا، يوم الخميس صورة عائلية حديثة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، واعترفت بأن لديها “الكثير من المشاعر المختلطة” حول المساعدة في إطلاق ما بات يعرف بحفلات تحديد جنس المولود.

وانتشرت هذه الظاهرة بشكل كبير، منذ أن أطلقتها جينا قبل 11 عاماً في عام 2008، عندما كانت تنتظر ابنتها الكبرى بيانكا، ومنذ ذلك الوقت بات الكثير من الآباء والأمهات يقيمون مثل هذه الحفلات، بل وينفقون الأموال الطائلة عليها.

ووفقا لجينا، بدأ كل شيء بعد أن كتبت عن حفلتها على مدونتها وكذلك منتدى للأبوة والأمومة في يوليو (تموز) 2008، قبل أن تجري معها مجلة “ذا بومب” مقابلة حول هذه الحفلة، مما ساهم بانتشار الفكرة على نحو واسع، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وتقول جينا “شعرت بالكثير من المشاعر المختلطة حول مساهمتي العشوائية في انتشار هذه الثقافة، لقد تحولت إلى ظاهرة واسعة الانتشار بعد ذلك، وكان الأجدر بي التركيز على قضايا أهم، مثل مكافحة حيازة الأسلحة النارية، وحرائق الغابات”.

وأضافت “لقد فعلت ذلك في ذلك الوقت لأننا لم نكن نعيش في عام 2019، ولم نكن نعرف ما نعرفه الآن، فالتركيز على جنس الأطفال عند الولادة يستبعد الكثير من إمكاناتهم ومواهبهم التي لا علاقة لها فيما إذا كانوا ذكوراً أو إناث”.

وفي الصورة التي شاركتها الأم على فيس بوك، ترتدي ابنتاها الأصغر سناً، ستيلا وجريتا فساتين زرقاء فاتحة، بينما تظهر بيانكا في بدلة زرقاء فاتحة مع حذاء رياضي.

وتمت مشاركة المنشور أكثر من 5000 مرة، وأثنى الكثير من المعلقين على شجاعة جينا، التي أثارت جدلاً حول أهمية حفلات تحديد جنس المولود في عصرنا الحالي.

يذكر أن حفلات جنس المولود عادة تقيمها الأسرة عند إتمام الشهر الخامس من الحمل، للإعلان عن جنس الجنين. ويعج هذا النوع من الحفلات عادة بمظاهر البذخ والتفاخر.