أجرت الممثلة ماغي بو غصن، عملية جراحية في الدماغ لاستئصال ورمٍ حميد، وتكلّلت العملية بالنجاح، ولا تزال ماغي في إحدى مستشفيات بيروت، تخضع لرعاية مركّزة تحت إشراف فريق طبّي بإدارة الدكتور يوسف قمير.
وكانت ماغي قد اكتشفت قبل سنوات وجود ورم في الرأس، إلا أنّ الفحوصات أثبتت أنّه ورم حميد، ولم يكن يحتاج إلى استئصال بسبب صغر حجمه، وكانت تخضع سنوياً لصور للرأس لتبيان حجم الورم، إلى أنّ قرّر الأطباء العام الماضي إجراء الجراحة، وأدخلت ماغي إلى غرفة العمليات، وخضعت لبنج عام، ولدى إجراء صورة للرأس، تبيّن أن حجم الورم تقلّص، ما دفع بالطبيب إلى إلغاء العملية، على أن تخضع ماغي لصورة بعد عام.
وفور انتهاء مسلسل “بروفا” في رمضان الماضي، قامت ماغي بإجراء صورة، وكانت تأمل في أن يكون الورم قد تقلّص، وأن يخبرها الطّبيب أنّها لا تحتاج إلى عمليّة، إلا أنّ المفاجأة الصّادمة، كانت في أنّ حجم الورم تضاعف، ولم يكن ثمّة إمكانيّة لتأجيل العمليّة.
ماغي رفضت السّفر إلى أميركا، بعد إرسالها صور الأشعة إلى كبار الأطباء للوقوف على رأيهم، وكان الرأي الموحّد بأنّ إجراء العمليّة في أقرب وقت أمر لا بدّ منه، ما دفع بماغي إلى اتّخاذ الخيار بالبقاء في لبنان وبإجراء العملية في واحدة من أهم مستشفيات بيروت لثقتها بالجسم الطبّي اللبناني.
وكانت الممثلة قد تلقّت خبر ازدياد حجم الورم، قبل يومين من الحفل الذي كانت قد أعدّته لمصالحة الفنانات اللبنانيات، وكانت مصابة بانهيار إلا أنّها تماسكت وحضرت الحفل، وبعدها بأسبوع تواجدت في حفل أقامته الممثلة ستيفاني صليبا بمناسبة عيد ميلادها، كما سافرت وهي في وضعٍ نفسي سيّء للغاية إلى تونس حيث تمّ تكريمها.
وخلال الأيام الماضية، كانت حالة ماغي النفسيّة تتراوح بين التفاؤل والرغبة في إنهاء معاناة عمرها سنوات، وبين الخوف من مضاعفات العملية، ومن أن تؤثّر على وظائفها الحيويّة ومنها وظيفة النطق، كما كانت قلقة من فترة التعافي التي تتطلّب أشهرا طويلة، إلا أنّ الطبيب المعالج أبلغها أنّ قوّة إرادتها وبنيتها الجسديّة، ستسمح لها بتخطّي مراحل العلاج في أسرع وقت.
الفريق الطبّي المشرف على علاج ماغي، أبلغ عائلتها أنّها اجتازت مرحلة الخطر، وأنها تحتاج إلى أسبوع لتخرج إلى منزلها، وأنّ فترة النقاهة ستستمر شهرين، ستكون خلالهما ماغي ملزمة على البقاء ضمن بيئة صحيّة هادئة، وألا تبذل جهداً يهدّد صحّتها.
(سيدتي)