قد يجد بعض الآباء والأمهات صعوبة في الحفاظ على حيوية ونشاط أطفالهم خصوصًا في أوقات الإجازات، التي يكونون فيها ملتصقين بالأجهزة الإلكترونية، ويقضون عليها معظم أوقاتهم ولا يكون لديهم أي حافز أو رغبة في ممارسة الرياضة.
ونظرًا لصعوبة إقناع الأطفال بأهمية الرياضة وحثهم على ممارستها، فقد أوضح خبراء أن هناك بعض نشاطات اللياقة البدنية الممتعة التي يمكن للوالدين إقناع أطفالهما بممارستها، ومن ثم إتاحة الفرصة ليستفيدوا بدنيًا من تلك الأنشطة بشكل غير مباشر.
وأوصى الخبراء بعدة حيل بسيطة يمكن الاعتماد عليها بهذا الخصوص من ضمنها المشي مع إمكانية اصطحاب كلب أليف أو استكشاف الحدائق أو التوجه إلى شاطئ، كما يمكن للأبوين تشجيع الأطفال وتحفيزهم على ركوب الدراجة الهوائية بعض الأوقات، ويُطلب منهم مثلا شراء أشياء من أحد المتاجر القريبة بواسطة الدراجة.
وبالإضافة إلى ما سبق، يمكن إشراكهم في بعض التحديات البسيطة التي تستلزم منهم بعض الجهد كإشراكهم في مسابقات للزحف من أسفل الكراسي، والقفز من أعلى الوسائد والوقوف بثبات وتوازن على المنصات، وهو ما سيضمن للأطفال الحركة وإفراز العرق لرغبتهم في التفوق على بعضهم البعض بعد خلق روح من المنافسة فيما بينهم في لمح البصر.
ويمكن كذلك إشراكهم في مسابقات على “منطة الترامبولين” التي تضمن لهم المتعة وممارسة الرياضة، وإشراكهم في بعض ألعاب الشارع الكلاسيكية البسيطة التي كانت تُمارَس في الماضي، وفي سباقات يتم تنظيمها بحديقة المنزل أو في مكان هادئ قريب.
ومن بين الأفكار الأخرى، إشراكهم في نشاطات منها الرقص والسباحة والحفر والبناء على الرمل في الشاطئ، وفي أعمال البستنة وتعويدهم على الاعتناء بالأشجار والنباتات.
(فوشيا)