صاحبة صوت إذاعي مميز، اعتاد المستمعون على متابعتها مع طلوع كل صباح،حتى أصبحت جزءاً من يومياتهم وحجزت مكاناً في قلوبهم، من استديو صوت الفرح في صور كان لـ “نسوة كافيه” هذا اللقاء الذي أجراه الصحافي علي عطوي مع المذيعة غادة دايخ وكان هذا الحوار:
بدايةً، حدثينا كيف بدأتِ عملك الإعلامي؟
بدأت بالعمل في إذاعة صوت الفرح منذ انطلاقتها عام 1989، فقد كانت اولى خطواتي في الإذاعة كسكرتيرة إدارية ومن ثم عملت كمندوبة إعلانات ولاحقاً مسؤولة قسم الإعلانات، ومن ثم تعلّمت هندسة الصوت وخضعت لتدريبات مهنية وصقلت مهاراتي من خلال المواظبة على قراءة القرآن الكريم كي أتمكّن من نطق مخارج الحروف بطريقة صحيحة لأبدأ العمل كمذيعة، وانتقلت لإعداد وتقديم البرامج الترفيهية التي حققت رواجاً واسعاً ونجاحاً كبيراً .
بعد نجاحكِ الإذاعيّ في صوت الفرح، هل فكّرتِ في الإنتقال إلى وسيلة إعلامية أخرى؟
لقد تلقّيت العديد من العروضات من مؤسسات إعلامية كبيرة، لكنني رفضتها بسبب انتمائي وحبي لصوت الفرح ولزملائي في العمل .
ما هي الصعوبات التي تواجهك خلال عملك؟
رغم أنني أحب عملي كثيراً إلا أنّ هناك بعض الصعوبات تواجهني فمثلاً عندما أكون متضايقة عليّ أن أخرج مبتسمة على الهواء وأتصنّع الضحك وذلك لضرورات العمل الإذاعي، علماً أنه المكان الوحيد الذي أتصنّع فيه أما باقي أوقاتي فأنا على طبيعتي .
هل حققت غادة طموحاتها؟
أنا قنوعة ولديّ محبة أهل بلدي ومنطقتي لا يتسع لها قلبي .
هل تعتقدين أنّ عملك المهني أثّر على حياتك الشخصية؟
طبعاً، لقد فضّلت عملي على حياتي وبالتالي لم أهتم بالإرتباط العاطفي .
هل أنتِ نادمة على ذلك؟
لستُ نادمة، فالأشخاص الذين تقدموا لي وتزوجوا بعدها، لم يكونوا موفقين في حياتهم الزوجية .
برأيك، ما هي أسوأ صفة في الرجل؟
البخل والشك .
والخيانة أليست صفة سيئة؟
بالنسبة لي، لا أعطيه (الرجل) مجال ليخونني، ” لانو ما ناقصني شي ليلاقيه عند غيري ” .
ما هي رسالتك لكل امرأة؟
“يا ريت كل امرأة تحافظ على بيتها وزوجها، لأن هالشي ما بيقلل من قيمتها كامرأة، لانو هيدي أهم رسالة عم بتأديها بحياتها، عم نشوف هالأجيال الشابة صارت بتخوّف، ما حدا بيسأل ولادو شو عم يعملوا ؟ المرأة اليوم كل اهتماماتها بالمكياج وعمليات التجميل واذا زوجها عم بيحب عليها … المرأة مش شكل فقط،انما مضمون لازم تكون من جوا مليانة” .
(خاص – نسوة كافيه)
إن حقوق الملكية الفكرية محفوظة لمجلة (نسوة كافيه)، وخاضعة لقانون حماية الملكية الفكرية اللبناني رقم 75/99 تاريخ 03/04/1999، ولا يجوز بأي حال من الأحوال استخدام المحتوى وإعادة نشره، واي تعدي على هذه الملكية يؤدي الى ملاحقة قانونية والمطالبة بالحقوق المتصلة.