بارعة في رسوماتها، شغوفة بعملها، استطاعت أن تنمّي موهبتها وتصقل مهاراتها، وتنتقل بهوايتها إلى الإحتراف، من منزلها في بلدة رشكنانيه الجنوبية كان لـ “نسوة كافيه” هذا اللقاء الذي أجراه الصحافي علي عطوي مع الطالبة الجامعية زهراء هاشم وكان هذا الحوار:
بدايةً، ما الذي دفعك لعالم الرسم، وكيف انطلقتِ؟
لديّ شغف بفن الرسم وقد بدأت به كهواية ومن ثم طوّرت مهاراتي من خلال المشاركة في بعض الدورات ومتابعة الأعمال الفنية عبر الإنترنت، ودائماً ما أحاول أن أطوّر ذاتي في هذا المجال بسبب رغبتي وحبي لهذا العمل الذي أحب أن أحوّله من هواية إلى مهنة، وقد بدأت منذ فترة بعرض لوحاتي عبر صفحتي على الفيسبوك وتمكّنت من بيع عدد من الأعمال .
من الذي قدّم لكِ الدعم خلال مسيرتك ؟
دعمني أهلي وأصدقائي ودفعوني إلى الأمام .
ما هي مواضيع رسوماتك؟ وما أنواعها؟
انحاز إلى رسم الآلات الموسيقية لأنني أشعر بالراحة النفسية خلال رسمها وخصوصاً “الغيتار”، إضافةً إلى أنني أحب رسم تصاميم الأزياء، وأرسم بالريشة والطبشورة وبالخيوط والمسامير وعلى الزجاج بالرمل وبالكولاج .
ما هي الصعوبات التي تواجهك خلال إنجاز رسوماتك؟
أكثر ما يزعجني أنّ أدوات الرسم غير متوفرة بالقرب مني، مما يضطرني إلى أن أستقدمها من أماكن بعيدة عني، لذلك تمنيت لو أنني أعيش في المدينة .
ما هي طموحاتك؟
أطمح أن يكون لديّ معرضي الخاص، وأحب أن أنقل خبراتي إلى المبتدئين بالرسم وأطور مهاراتهم، وأيضاً أن تكون أعمالي مشهورة بين الناس .
ما هي رسالتك لكل شابة؟
كل شابة لديها موهبة في أي مجال “ما تخليها مدفونة إنما تشهرها، ويكون عندها طموحات”، وعلى كل امرأة أن تكون قدوة ولا تتأثر بالمجتمع الذكوري إنما تبرز طاقاتها الكامنة .
(خاص – نسوة كافيه)
إن حقوق الملكية الفكرية محفوظة لمجلة (نسوة كافيه)، وخاضعة لقانون حماية الملكية الفكرية اللبناني رقم 75/99 تاريخ 03/04/1999، ولا يجوز بأي حال من الأحوال استخدام المحتوى وإعادة نشره، واي تعدي على هذه الملكية يؤدي الى ملاحقة قانونية والمطالبة بالحقوق المتصلة.