تاجرة ماهرة شغوفة بعملها، أسست سمعةً طيبة لها في عالم تجارة الألبسة، بداياتها كانت بمحل صغير وشيئاً فشيئاً توسعت تجارتها وأصبحت مقصداً للباحثين عن الجودة الممتازة، من محلها في بلدة دير قانون النهر كان لـ “نسوة كافيه” هذا اللقاء الذي أجراه الصحافي علي عطوي مع صاحبة بوتيك “سارة” فاطمة أخضر وكان هذا الحوار:
بدايةً، ما الذي دفعك إلى عالم تجارة الملابس، وكيف انطلقت مسيرتك المهنية؟
منذُ صغري وأنا أحب التجارة، فهذا العالم يستهويني لذلك اخترته مهنةً لي، وقد بدأت بالعمل في البوتيك منذُ 18 عاماً بالتعاون مع أختي، وكانت البدايات مع التجار المحليين إلى أن بدأت أسافر إلى تركيا، وقد اشتهرت بالنوعية الممتازة والجودة العالية، واستطعت أن أكوّن على مدى سنوات عملي رصيداً كبيراً من محبة الناس وثقتهم بي .
ما الذي قدمته لكِ هذه المهنة وما الذي أخذته منكِ؟
قدّمت لي الثقة بالنفس والقوة والمغامرة، وسرقت مني عمري دون أن أشعر .
ما الذي تعلمته من عملك؟
تعلمت التعامل مع الناس وأسرار التجارة .
برأيك، أيهما أفضل المرأة العاملة أم ربة المنزل؟
هذا يعود لكل امرأة، لكني أفضّل المرأة العاملة، “لانو قعدة البيت ما بتفيد بشي، الست بس تطلع لبرا بتتنوّر أكتر بالمجتمع، مش متل اللي قاعدة ومسكرة باب البيت عليها ” .
ما هي طموحاتك؟
أحلم أن يكون “شغلي أوسع من هيك، ويكون عندي أكتر من فرع ويكون عملي ناجح” .
ما هي رسالتك لكل امرأة؟
أن تكون قوية وتقاوم في الحياة من أجل أن تستطيع أن تكمل، “وما تقعد الوحدة ببيتها وتضيّع وقت، تعبّي وقتها بأي شي وتعمل شي إلها، مش كرمال المصاري، انما كرمال تأسس شخصيتها ” .
(خاص – نسوة كافيه)
إن حقوق الملكية الفكرية محفوظة لمجلة (نسوة كافيه)، وخاضعة لقانون حماية الملكية الفكرية اللبناني رقم 75/99 تاريخ 03/04/1999، ولا يجوز بأي حال من الأحوال استخدام المحتوى وإعادة نشره، واي تعدي على هذه الملكية يؤدي الى ملاحقة قانونية والمطالبة بالحقوق المتصلة.