- نشرت منظمة الصحة العالمية مؤخراً قراراً يسمح به بإرضاع المواليد من الكوب بدلاً من زجاجة الرضاعة الصناعية، وقد جاء هذا القرار ضمن شروط أقرتها منظمة الصحة العالمية في قرارها الصادر هذا العام والذي جاء فيه:
- يفضل أن يتغذى المولود المبتسر من الكوب بدلاً من الزجاجة أو آلة شفط الحليب.
- تفضل هذه الطريقة لتغذية المولود في حال حجزه في الحضانة الصناعية لأسباب صحية.
- الحليب الذي يقدم للمولود من خلال الكوب هو حليب الأم في اللحظات الاولى بعد الولادة، حيث يتم شفط الحليب والذي يطلق عليه حليب اللبأ “المسمار” والمحتوي على كميات كبيرة من المضادات الحيوية والعناصر الغذائية، ويقدم للمولود بواسطة الكوب.
-
ما هي خواص الكوب المقدم لإرضاع المولود بدلاً من زجاجة الرضاعة الصناعية؟
- أفادت منظمة الصحة العالمية بأن:
– الكوب يجب أن يكون مدرجاً لمعرفة الكمية المناسبة لرضاعة المولود.
– وهناك بعض الأكواب التي تصمم بفوهة معينة بحيث لا تسبب ” الشردقة” للمولود، فالمولود لديه قدرة ضعيفة على المص أو البلع.
-
ما هي عيوب الكوب المستخدم لإرضاع المولود؟
- يحتاج لوقت طويل لإشباع المولود، ولا يمكن أن تستمر به الأم، ولكنه مناسب للممرضات والمشرفات في حضانات المبتسرين.
- تقلل من قدرة الرضيع على المص حين يعود لحضن أمه بعد تحسن حالته أو حالتها.
- لا يحقق التلامس الجسدي وما يتبعه من فوائد نفسية للأم والمولود.
-
مميزات الكوب:
- لا يسبب الجفاء بين الأم والمولود، لأن حصول المولود على الحليب من الحلمة الصناعية المرفقة بالزجاجة يجعل لديه ما يعرف ب” التباس الحلمات” فهو سوف يحب الحلمة الصناعية لأنها تدر عليه كمية كبيرة من الحليب وغير مجهدة فيشبع بسرعة، وبالتالي فهو سوف يكره حليب الأم الذي ينزل قطرة قطرة، ويسبب له الإجهاد خاصة إذا كان ضعيف البنية.
-
ما هو قرار منظمة الصحة العالمية بخصوص الكوب؟
- خلصت منظمة الصحة العالمية بأن طريقة الكوب تفضل في المستشفيات وليس في البيوت، بعد عرض مميزاتها وعيوبها، وبأن طريقة الكوب يمكن أن تستخدم عند عمر ستة أشهر بأن يوضع بها العصير الطبيعي ويقدم للطفل.
(سيدتي)