هل تلاحظين أن العدوانية والعنف يسيطران على تصرفات طفلك عند غضبه أو شعوره بالإنزعاج؟ وهل بدأتِ تنزعجين من أفعاله وتحاولين ايجاد حل لهذه المشكلة وطريقة مناسبة للتعامل معه ومع ردات فعله المؤذية؟ ما عليك فعله هو الإطلاع على هذا الموضوع حيث سنكشف لك مجموعة من السبل التي تساعدك على التعاطي مع طفلك العدواني بشكل صحيح، فإليك التفاصيل :
قواعد لتصرفات الطفل
عليك أن تضبطي أداء طفلك وردات فعله العدوانية تجاهك وتجاه الآخرين من خلال مواقفك وقواعدك الصارمة. على سبيل المثال علّميه أنه مع كل تصرف عدواني سيحصل على عقاب قاسٍ وصعب، ولا أحد يمكن أن يلغي القصاص مهما كان الثمن. من المهمّ أن يشعر بجدية قراراتك من خلال تنفيذها حقاً وبحذافيرها.
لا تقابلي العدوانية بعدوانية
من أهم قواعد التعامل مع الطفل العدواني، هي الابتعاد عن العنف الكلامي والجسدي والتخويف أو التهديد أثناء محاولة ردعه عن التصرف العنيف الذي ينفذه.
التعامل مع المشاعر السلبية
أخرجي من صغيرك الشخصية العاطفية، المحبة للآخرين وذلك من خلال تدريبه على السيطرة على المشاعر السلبية بطرق صحيحة عن طريق إلهائه خلال يومياته بتربية حيوان أليف (أرنب مثلاً أو السلحفاة) وتحميله مسؤولية الاعتناء به، أو من خلال قراءة القصص المعبرة، العزف على آلة موسيقية تتطلب منه الصبر والتركيز… وبهذه السبل تتمكنين من تهذيب نفس طفلك وشخصيته العنيفة وتعويده على الصبر.
حنان الأم
يحتاج الطفل الذي تتصف تصرفاته بالعدوانية إلى العاطفة والحنان أكثر من غيره، فإظهارك لمشاعرك أمامه يساعده على الشعور بالأمان، الطمأنينة والفرح، وكل هذا من شأنه أن يهدئ من روعة تصرفاته العدوانية، فحنان الأم غير المبالغ به هو عبارة عن دواء قادر على حل معظم المشاكل.
المديح والتحفيز
عندما تلاحظين أن طفلك تمكن من استيعاب احد المواقف التي كانت تثير حفيظته وغضبه في السابق دون أن يقدم على ضرب أو شتم من أزعجه، قومي على الفور بمدح ابنك وتشجيعه وشكره على هذه المبادرة الحسنة.
المثال الأعلى
كوني أنت ووالده مثاله الأعلى وقضوته الحسنة، فتعاملا مع مشاكلكما ومع من يزعجكما بطريقة هادئة، بعيدة عن الشتائم، الصراخ والعدوانية، ففي معظم الحالات تنم عدوانية الطفل عن تقليده لتصرفات أهله.
الرياضة
سجلّي طفلك في أحد النوادي الرياضية واشركيه في ألعاب يخرج من خلالها طاقته السلبية.
التفهم والتفاهم
تفهّمي ردات فعل صغيرك وعدوانيته، واعتمدي على التحاور معه كصيغة للتفاهم، فالتحدث الدائم مع الطفل والمناقشة من شأنهما المساعدة في تحسين تصرفاته.
(أنوثة)