من الضروري أن يكون الزواج الناجح مبنياً على علاقة سليمة وناجحة بين الطرفين من أجل تحقيق مستقبل زاهر. غالباً ما يمر كل زواج بروتين قد يؤدي الى انهيارات ومشاكل وصراعات، ولكن ما يقف بوجه ذلك هي الصداقة الناجحة بين الزوجين. لم يجب أن تكون هذه الصداقة موجودة بالأساس؟ إليك المعلومات الكافية حول الأمر…
– إن كنت وزوجك صديقين لن تخافي من التحدث اليه بصراحة، وستخبريه كل ما يجول في رأسك، وانطلاقاً من هذا الأمر ستكون حياتكما أسهل سوياً من مشاكل أو عراقيل. عندما تعتادان على مشاركة الأمور والأسرار ستكون الحياة أفضل والتفاهم سيكون موجوداً بينكما لو مهما كانت الأوضاع المحيطة بزواجكما.
– تكسر الصداقة بين الزوجين حاجز الخوف من الآخر والتنبه من تصرفاته حيال الكثير من الأمور وفي مواقف متعددة، لأن الصداقة تقود الى الصراحة، مما يبعد الخلافات عنهما. الصراحة ضرورية لأنها تبني الثقة بين الطرفين، وإن كنتما صديقين فلا داعي للهلع لأن الصراحة ستكون موجودة منذ بداية العلاقة.
– يتشارك الزوجان الصديقان اللحظات الحلوة والمرة على حد سواء ويشعر كل منهما بالأمان تجاه الآخر، فالزوج الصديق لا يعاتب بل يوجه والمرأة الصديقة لا تلوم بل ترشد وتدعم. وجود المرأة الصديقة في حياة الزوج مهم لأنها الدافع الأول وراء نجاحه وتحقيقه لكل ما يريده في الحياة بتشجيع منها.
– العلاقة الزوجية المبنية على الصداقة لا تدع العلاقة تدخل في الروتين اليومي المؤلم، بل تجعل الحياة سهلة ويمكن التأقلم بها لأن الطرفية سيخبران بعضهما بكل ما يمران به. الصديقان يرفهان عن بعضهما ويجعلان الأمور بينهما سهلة على الرغم من كل شيء.
(يومياتي)