وبدأت متاعب السيدة فاليري ساندرز (58 عاماً) مع القانون في أبريل (نيسان) من العام الماضي، أثناء زيارة قام بها مسؤولون لموقع عمل زوجها السيد مايكل، ولاحظوا أنه في مزاج سيء، ولدى سؤاله عن السبب، قال إن زوجته كانت تلح عليه مراراً لتنظيف منزل العائلة.
ويبدو أن هذا الأمر يعد سلوكاً مسيطراً وعدوانياً، يعاقب عليه القانون في بريطانيا، مما دفع الشرطة إلى القبض على فاليري من منزلها، وأمضت نحو يوم كامل في السجن، قبل أن تضطر إلى خوض معركة قانونية لعام كامل، بحسب موقع أوديتي سنترال.
وقال مايكل إن القرار لم يكن قراره بمحاكمة فاليري، لكنه يصر في نفس الوقت على أنها تنتهج سلوكاً متسلطاً تجاهه، حيث كانت ترغمه على القيام بأعمال التلميع والتنظيف في المنزل، وتتذمر باستمرار من حبه لرياضة بناء الأجسام واهتمامه بسيارته.
وأضاف “لم يكن هناك أي حب في حياتنا، لقد كانت تعانق وتقبل كلبيها، لكنها لم تفعل الشيء نفسه معي على الإطلاق”.
من جهتها دافعت فاليري عن نفسها بالقول إن زوجها يخصص الكثير من وقته لعمله كمدير لصالة رياضية، مما أثر على علاقتهما الزوجية، ولم يعودا يخرجان سوياً لتناول العشاء، بل ولم تعد تراه في كثير من الأوقات.
ويبدو أن الساعات التي قضتها فاليري في الزنزانة قضت على آخر ما تبقى من حب زوجها في قلبها، حيث بدأت في إجراءات الطلاق، بعد أن تم إسقاط الدعوى المرفوعة ضدها.
(24)